قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط «أ ش أ»، إن الحياة عادت إلى طبيعتها في مدن وقرى شمال سيناء (شمال شرقي البلاد)، بعد تحقيق العملية العسكرية «سيناء 2018»، ما أسمته «نجاحات غير مسبوقة في القضاء على العناصر الإرهابية، وتجفيف منابع تمويل الإرهاب».
ولفتت وكالة الأنباء المصرية الرسمية، إلى أن مظاهر عودة الحياة لطبيعتها لم تتوقف عند الأسواق والمحلات التجارية فقط، ولكن الأمر امتد أيضا إلى شواطئ المدينة الساحلية، حيث شهدت شواطء بئر العبد، إقبالا كبيرا من المصطفين.
ونقلت الوكالة، عن عدد من شيوخ وعوائل سيناء، أنهم سيواصلون وقوفهم بجوار القوات المسلحة والشرطة، حتى يتم القضاء على جميع العناصر الإرهابية.
وأمس، قال محافظ شمال سيناء «عبدالفتاح حرحور»، إن الأوضاع في المحافظة تتحسن، مؤكدا أن ذلك التحسن ساهم في إطلاق خطط التنمية وتنفيذ مشاريعها، حيث «تم تنفيذ 69 مشروعا تنمويا في القطاعات كافة في المحافظة في السنوات الماضية، بكلفة بلغت قيمتها 6.637 مليار جنيه (37 مليون دولار)».
يأتي ذلك، رغم إعلان قنص ضابط مصري، برصاص مسلحين، غرب مطار العريش في محافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد.
وخلال الشهر الجاري، قررت الحكومة المصرية، تمديد حالة حظر التجوال ببعض مناطق مدينتي رفح والعريش بمحافظة شمال سيناء (شمال شرق)، وذلك حتى انتهاء حالة الطوارئ التي تم تمديدها مؤخرا حتى أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وفي 9 فبراير/شباط الماضي، أعلن الجيش المصري بدء تنفيذ خطة «المجابهة الشاملة» بتكليف رئاسي، وتستهدف عبر تدخل جوي وبحري وبري وشرطي، مواجهة عناصر مسلحة في شمال ووسط سيناء (شمال شرق) ومناطق أخرى بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، دون تفاصيل عن مدة العملية.
وتعرض الجيش المصري على نطاق واسع لانتقادات حقوقية، جراء انتهاكات عدة من بينها حصار وقتل وتهجير مدنيين لا علاقة لهم بالجماعات المسلحة، وهدم منازلهم.