اغتال مسلحون مجهولون مرشحا سابقا للبرلمان في مصر، أمام منزله بمدينة العريش شمال سيناء (شمال شرق).

وبحسب مصادر أمنية وقبلية في المدينة، فإن عملية التصفية تمت عندما أطلق المسلحون وابلا من النيران على "سامي الكاشف" المرشح السابق لمجلس النواب (البرلمان)، الجمعة، ما تسبب في مقتله على الفور.

ولم تعلن جهة مسؤوليتها عن الحادث على الفور، غير أن عددا من الجماعات المسلحة تنشط في شمال سيناء وتستهدف الجيش والشرطة والمتعاونين معهم بشكل متكرر، وسبق أن قتلوا أشخاصا قالوا إنهم أبلغوا عن أفراد أو أنشطة الجماعات، وعلى رأس تلك الجماعات "ولاية سيناء" المرتبطة بتنظيم "الدولة الإسلامية".

وقال شهود عيان إن "الكاشف" تلقى 8 رصاصات في الرأس والصدر، وتوفي على الفور، بينما فرضت قوات الأمن طوقا أمنيا حول موقع الحادث، ومشطت المنطقة للبحث عن الجناة.

وينتمي "الكاشف" لعائلة كبيرة بالعريش، لكن الانقسامات تضرب تلك العائلات في ظل انتماء بعض أبنائها للتنظيمات المسلحة.

وقالت مصادر قبلية إن "القتيل كان مناوئا للجماعات المتطرفة والتكفيرية"، و"يفند أفكارهم المنحرفة"، بحسب موقع قناة "العربية".

ويطالب تنظيم ولاية سيناء بتطبيق الشريعة الإسلامية ويرى الاحتكام إلى الديمقراطية والانتخابات كفرا وردة يجب التبرؤ منها ومحاربتها.

وتشن القوات المسلحة المصرية عملية عسكرية من 9 فبراير/شباط الماضي، ويطلق مسؤولون مصريون رسميون بين الحين الآخر تصريحات مطمئنة حول سيطرة الأجهزة الأمنية هناك، غير أن الجماعات المسلحة هناك لم توقف عملياتها وأنشطتها بعد.