بدأت هيئة قناة السويس المصرية دراسة حول «أبعاد استهداف الميلشيات الحوثية باليمن لناقلة نفط سعودية» بالبحر الأحمر، على قناة السويس، و«تأثيراتها سياسيا وماليا وعسكريا».
ويأتي ذلك القرار بعد إعلان السعودية قرارها بوقف مؤقت لمرور شحنات النفط الخام من باب المندب، وهو ما يؤثر على حركة الملاحة بالقناة، ويخفض من إيراداتها.
وقال رئيس هيئة «قناة السويس»، الفريق «مهاب مميش»، إن «القيادة السياسية أوصت بدراسة آثار استهداف الحوثيين ناقلة نفط السعودية على قناة السويس سياسيا وماليا وعسكريا».
وأوضح «مميش» أن «الهيئة تعكف على دراسة تأثير استهداف الحوثيين ناقلات النفط السعودية في باب المندب على قناه السويس»، بحسب تصريحه لصحيفة «الأهرام» المصرية.
وشدد الفريق «مميش» على أن «القناة آمنة، وأن استهداف الحوثيين ناقلة نفط سعودية حدث عابر»، كاشفا أنه تم إجراء اتصالات مع الدول المجاورة بهذا الشأن.
وأشار رئيس «هيئة قناة السويس»، إلى أن «السفن التي تعبر قناة السويس تأتي من جميع أنحاء العالم وليس من مضيق باب المندب فقط، حيث تأتي إلينا سفن من البحر المتوسط وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية»، لكنه لم يوضح وجهة تلك السفن بعد عبورها من قناة السويس وما إذا كان سيتحتم عليها عبور باب المندب بعد ذلك.
وقال «مميش» إن السعودية ستنقل بترولها من أماكن أخرى عبر قناة السويس، مشددا على أنه سيتم اتخاذ إجراءات تأمين لمنع تكرار هذا الحدث مرة أخرى، دون الكشف عن تلك الإجراءات.
ولفت الفريق المصري إلى أن «الحوثيين يطورون من أدائهم، ونحن سنطور من أدائنا للدفاع عن أهدافنا الحيوية».
وتأتي تلك التصريحات إثر إعلان وزير الطاقة السعودي «خالد الفالح»، الأربعاء الماضي، أن بلاده «ستوقف بشكل مؤقت» كل شحنات الخام التي تمر في مضيق باب المندب، بعد أن تعرضت ناقلتان نفطيتان سعوديتان لهجوم صاروخي من جانب جماعة أنصار الله في اليمن.
