أفرجت السلطات الإماراتية عن المعتقل القطري «يوسف الملا» والذي تم اعتقاله في مركز «الغويفات» قبل أقل من عام مع شاب قطري آخر، بحسب مصادر قطرية مطلعة.
وذكر بعض المغردين أن «الملا» عائد إلى الدوحة عن طريق البر، حيث تمنوا الإفراج عن الشاب الآخر في وقت قريب.
وكانت السلطات قد احتجزت الشابين الذين كانا متجهين عبر البر بسيارتين منفصلتين.
وكان أحد الشابين أنهى إجراءات الدخول في المنفذ الحدودي «الغويفات» ودخل بالفعل إلى الأراضي الإماراتية، فيما تأخر الثاني، وبعد قليل اتصل هاتفيا بزميله ليقول له إنه سوف يتأخر قليلا، مما دفع بزميله للعودة إليه، وعدم تركه في المركز، وعندما عاد إليه، تم القبض عليه أيضا!
وحسب مصادر تحدثت لصحيفة «الشرق» القطرية فإن الجهات المعنية بدأت اتصالاتها بالجهات الإماراتية منذ اللحظة الأولى لإيقاف الشابين، وأنها تواصل جهودها على أكثر من صعيد للافراج عنهما وعودتهما للدوحة بأسرع وقت ممكن.
ولم تفصح السلطات الإماراتية عن الأسباب التي دفعت لاعتقال الشابين القطريين، اللذين اقتادتهما إلى أحد سجون أبوظبي، ولم تسمح بأي زيارة لهما من قبل اسرتيهما منذ الاعتقال.
واعتقلت الإمارات أيضا الطبيب القطري «محمود الجيدة» منذ نحو 15 شهرا في مطار دبي وهو في طريقه في رحلة ترانزيت وأصدرت بحقه حكما بالسجن 7 سنوات.
