أكد رئيس الوزراء الماليزي «مهاتير محمد»، أن بلاده تدرس مسألة فرض قيود على استيراد السيارات الأجنبية لحماية هذه الصناعة الناشئة بماليزيا.

وقال «محمد» فى مؤتمر صحفي، أمس الإثنين، إن «جميع الدول التي تنتج سيارات لديها قيود على الواردات منها، سواء على شكل معايير أو ضرائب.. لذلك نحتاج لحماية صناعتنا الناشئة».

وحررت ماليزيا، ثالث أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا، قطاع صناعة السيارات في العقد الماضي، ما سمح بزيادة واردات السيارات الأجنبية على حساب شركة «بروتون»، مصنعة السيارات المحلية، التي كافحت للبقاء في ظل المنافسة الأجنبية الشديدة.

وهناك شركات أخرى إضافة لـ«بروتون» مصنعة للسيارات الماليزية، مثل «Perodua» و«Naza».

وتقوم شركات مثل «هوندا وتويوتا ونيسان» ببيع سياراتها في هذه الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.

وأدى «مهاتير محمد» (92 عاما) اليمين الدستورية، رئيسا لوزراء ماليزيا، في 10 مايو/آيار الماضي، بعد فوز التحالف الذي يقوده بالانتخابات العامة.

وأصبح الرجل سابع رئيس وزراء للبلاد منذ استقلال ماليزيا عن الاستعمار البريطاني عام 1957.