قيادة السعوديات تزيد الإنفاق الاستهلاكي بعد الاستغناء عن السائقين

الأربعاء 1 أغسطس 2018 10:08 ص

 كشف رئيس الأبحاث الاقتصادية في السعودية «مازن السديري»، أن هناك تغيرا في النمط الاستهلاكي عند السعوديين، خاصة بعد قرار السماح للمرأة بقيادة السيارات للمرة الأولى مرة في تاريخ المملكة.

وتبين أن الاتجاه السائد في السعودية بالآونة الأخيرة، نحو تنظيم المصروفات وترشيد الإنفاق، وهذا ما أدى إلى رفع نسبة التوفير بين السعوديين لتتجاوز الـ50%.

وتعود أسباب ذلك وفقا للمسؤول السعودي، إلى اتجاه الفرد السعودي لتنظيم مصروفاته وضبط الإنفاق حتى على المواد الأشد أهمية مثل الطاقة (الكهرباء والبنزين)، في محاولة منه للسيطرة على التكاليف، وهذا ما يندرج ضمن السلوك النفسي.

وبالنسبة لحجم الإنفاق على التعليم فقد أظهرت الإحصائية الجديدة أن 50% من المستطلعين قالوا بأنهم سيحافظون على مستويات إنفاقهم على التعليم، بل إن 27% قالوا إنهم سيزيدون معدلات الإنفاق على القطاع التعليمي.

وفي سياق متصل، يشير «السديري» إلى عدم وجود علاقة بين تغير النمط الاستهلاكي والبحث عن ماركات أرخص بدافع التوفير، بل إن الأسباب تعود إلى كفاءة السوق التجارية، وتنوع الخدمات والسلع لكافة الشرائح الاجتماعية إلى جانب الخدمات اللوجستية ومن ثم تنوع طرق الدفع بما فيها الأسعار المغرية.

وأكد على أن قرار قيادة المرأة سيسهم في رفع معدلات الاستهلاك بالمملكة، حيث إن 70% من السيدات قلن إن ما بين ألفين إلى 5 آلاف ريال كانت تخصم من رواتبهن للسائقين، بالتالي فإن هذه الأموال الموفرة ستضخ مرة أخرى في استهلاك السلع الكمالية (ألبسة، أثاث، مواد تجميلية).

وكانت شركة «الراجحي كابيتال» قد أجرت استطلاعا حول تغير السلوك الإنفاقي للمستهلك في المملكة، وذلك بعد التغييرات الكثيرة التي حدثت في العام الماضي كزيادة أسعار الطاقة وضريبة القيمة المضافة وغيرها.

وكشف الاستطلاع أن نحو 71% يفكرون في خفض استهلاكهم للكهرباء، و55% سيخفضون إنفاقهم على البنزين.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

السعودية المرأة السعودية قيادة المرأة تسوق شراء استهلاك كماليات توفير