أعلن وزير المالية التركي رفضه للعقوبات الأمريكية المفروضة على بلاده، مشيرا إلى أن تأثيرها سيكون محدودا على الاقتصاد التركي.

وقال وزير الخزانة والمالية التركي «براءت ألبيرق»، الخميس، إن العقوبات الأمريكية المفروضة على تركيا بشأن محاكمة قس أمريكي، متهم بدعم الإرهاب، غير مقبولة وسيكون لها تأثير محدود على الاقتصاد التركي.

وأضاف الوزير أن أولوية تركيا تتمثل في حل القضية مع واشنطن، وهي حليف في «الناتو»، من خلال الحوار والدبلوماسية، معتبرا أن إجراءات المضاربة في الأسواق المالية بعد إعلان العقوبات ستصبح باطلة.

وأوضح في بيان له أن بلاده تعمل على تأمين تمويل خارجي قصير ومتوسط المدى.

وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية الأربعاء عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين، وذلك على خلفية احتجاز تركيا للقس الأمريكي «أندرو برونسون».

وتحتجز السلطات التركية القس الأمريكي، الذي كان يدير كنيسة بروتستانتية في إزمير، منذ أكتوبر/تشرين الأول 2016، بتهمة العمل لصالح شبكة «فتح الله كولن» و«حزب العمال الكردستاني».

وتعتبر تركيا هذين الكيانين إرهابيين، كما وجهت اتهامات للقس بالتجسس لأغراض سياسية وعسكرية، بينما ينفي القس بشكل قاطع هذه الاتهامات.