جدد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، دعوته المواطنين إلى تحويل مدخراتهم من الدولار إلى الليرة التركية لإنقاذها من الانهيار.

وأشار "أردوغان" إلى تحقيق تركيا معدل نمو بنسبة 7.4%، قائلا: "لقد أصبحنا نحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في النمو الاقتصادي".

وأكد "أردوغان" أن تركيا لن تتراجع عن اقتصاد السوق الحر.

وأضاف: "أرى أن هناك من يحاولون إركاع بلدنا مثلما حدث أثناء مظاهرات (حديقة جيزي) في 2013.. لوبي الفائدة يستهدف بلدنا".

ومضى الرئيس التركي بالقول: "أنا أوجه كلامي لأخوتي الذين لديهم دولار أو يورو تحت الوسائد، اذهبوا وحوّلوا أموالكم إلى الليرة التركية حتى نبطل هذه المؤامرة معا".

وأمس الجمعة، كشف "أردوغان" أن بلاده تعتزم إصدار سندات مقومة باليوان الصيني للمرة الأولى، بهدف تنويع مصادر التمويل لمواجهة ضغوط الأسواق الغربية.

واعتبر الرئيس التركي أن بلاده تتعرض لضغوط في كافة المجالات، مضيفا: "كل إنجاز يساهم باستقلاليتنا يكتسب أهمية بالغة".

وأردف "أردوغان": "سنخرج منتصرين من الحرب الاقتصادية التي نواجهها ولا داعي للقلق".

وخلال الأيام الماضية، تزايدت الضغوط على الليرة التركية عقب إعلان الحكومة الأمريكية فرض عقوبات على وزيري العدل والداخلية التركيين "عبدالحميد غل" و"سليمان صويلو"؛ بسبب استمرار حبس القس الأمريكي "أندرو برونسون" المتهم بـ"التجسس والإرهاب".

ووصلت الليرة التركية إلى أدنى مستوى لها أمام الدولار في أكثر من 10 سنوات ليتجاوز الدولار 5 ليرات تركية مقابل نحو 4 ليرات للدولار مطلع 2018.