نشر حساب "ويكيليكس الخليج" قائمة محدثة للدعاة والأكاديميين والناشطين الذين اعتقلتهم السلطات السعودية اعتبارا من سبتمبر/أيلول 2017 حتى نهاية يوليو/تموز الماضي.
وضمت القائمة عددا من النساء أبرزهن: "رقية المحارب، عايشة المرزوق، عايدة الغامدي، أمل الحربي، نسيمة السادة، سمر بدوي، مياء الزهراني، نوف عبدالعزيز، عزيزة اليوسف، إيمان النفجان، لجين الهذلول، هتون أجواد الفاسي".
وشملت القائمة الفنان "عبدالعزيز المهدي" والكاتب "عصام الزامل" بالإضافة إلى عدد من الناشطين الحقوقيين.
ويشكل الدعاة والأكاديميون الغالبية العظمى لقائمة المعتقلين، ومن أبرزهم الداعية "سلمان العودة" و" سفر الحوالي" و"محمد موسى الشريف" و"محمد صالح المنجد" و"عبدالعزيز الفوزان".
وترددت أنباء في الآونة الأخيرة عن تدهور الحالة الصحية لعدد من المعتقلين وعلى رأسهم "سلمان العوة"، و"سفر الحوالي"، وذلك بسبب الإهمال الطبي داخل السجن.
وكان حساب "معتقلي الرأي" على "تويتر" كشف أن السلطات السعودية شرعت بعقد جلسات سرية لمحاكمة عدد من المعتقلين، معربا عن تخوفه من إصداراها أحكاما جائرة ضدهم.
ومنذ 10 سبتمبر/أيلول من العام الماضي، تشهد السعودية حملة اعتقالات طالت دعاة ومفكرين وعلماء بارزين، وحسب مراقبين، من أسباب تلك الحملة رفض كثير من هؤلاء توجيهات الديوان الملكي، ورغبة ولي العهد السعودي الأمير "محمد بن سلمان" في عدم وجود أي معارضة داخلية للإجراءات التي يتخذها.
وطالبت عشرات المنظمات الحقوقية الدولية ومنها "هيومن رايتس ووتش" و"العفو الدولية" السلطات السعودية بالإفراج الفوري عن معتقلي الرأي والمدافعين عن حقوق الإنسان، والكشف الفوري عن مكان احتجازهم إضافة إلى السماح لهم بالاتصال بعائلاتهم والمحامين.
وشملت الاعتقالات الإسلاميين والليبراليين على حد سواء، ويبدو القاسم المشترك بين هؤلاء هو عدم خضوعهم الكامل للسلطة الحاكمة في المملكة.