اعترف بنك "مصر إيران للتنمية"، المؤسس كشركة مساهمة مصرية، بأنه سيتأثر سلبيا بالعقوبات الأمريكية على إيران.

قال العضو المنتدب للبنك "عمرو طنطاوي"، في تصريحات صحفية، على هامش فعالية اقتصادية بمدينة شرم الشيخ المصرية (شمال شرق)، إن العقوبات الأمريكية ستؤثر على نشاطه وربحيته.

وأضاف: "أي عقوبات جديدة تؤثر بشكل مباشر على نشاط البنك"، إلا أنه استبعد اتجاه المساهم الإيراني للتخارج من السوق المصرية.

وتأسس بنك "مصر إيران للتنمية"، عام 1975، كشركة مساهمة مصرية، ويقوم نشاطه على الاستثمار في مجال أسواق النقد والمال، وتمويل المشروعات، وأنشطة التمويل التجاري قصير الأجل.

ويقدم البنك خدماته المصرفية المتنوعة، عبر 15 فرعا في مناطق متفرقة من مصر.

وتمتلك الحكومة المصرية 59.86% من أسهم البنك، فيما تمتلك الحكومة الإيرانية 40.14%، ويتكون مجلس إدارة البنك من 8 شخصيات 4 من مصر ومثلهم من إيران.

وبدأ الثلاثاء، سريان الحزمة الأولى من العقوبات الأمريكية على إيران، بهدف تكثيف الضغط عليها، المستمر منذ إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، في مايو/أيار الماضي، الانسحاب من الاتفاق النووي.

وتستهدف حزمة العقوبات الأمريكية، النظام المصرفي الإيراني، بما في ذلك شراء طهران للدولار الأمريكي، والإتجار بالذهب، ومبيعات السندات الحكومية.

ومن المقرر أن يبدأ فرض حزمة عقوبات ثانية، أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، تستهدف قطاع الطاقة.