يبحث وزير المالية التركي "براءت ألبيرق"، مع المسؤولين الكويتيين، سبل دعم الاقتصاد التركي، ومساندة الليرة التركية، جراء الانخفاض الحاد في قيمتها عقب فرض عقوبات أمريكية على أنقرة.
وتتضمن مباحثات "البيرق" الذي وصل الكويت، أمس الأحد، آفاق الاستثمارات الكويتية في بلاده، وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
ومن المتوقع، وفق صحف كويتية، أن تشمل الزيارة دولاً خليجية أخرى، وخصوصاً أن أنقرة تسعى إلى الاستفادة من الاستثمارات الخليجية فيها.
وتأتي زيارة "ألبيرق" عقب اتصالٍ أجراه الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" مع أمير الكويت، الشيخ "صباح الأحمد الجابر الصباح"، السبت الماضي، تناول الأزمة الاقتصادية في تركيا.
وأكد "أردوغان" و"صباح" خلال الاتصال على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية القائمة بين أنقرة والكويت في المجالات والقطاعات كافة.
وبدأ الشارع الكويتي في تداول دعوات للتضامن مع تركيا، والإقدام على بيع الدولار وشراء الليرة التركية.
وبث ناشطون صورا من أحد شركات الصرافة في الكويت أظهرت متعاملين يقدمون على بيع الدولار وشراء العملة التركية.
وخلال أيام، خسرت الليرة التركية أكثر من 18% من قيمتها، بشكل غير مسبوق؛ مما زاد من التدهور الحاد الذي تواجهه العملة التركية منذ شهور.
والجمعة الماضي، قرر الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" مضاعفة الرسوم على الواردات التركية من الألومنيوم والصلب؛ حيث أصبحت رسوم استيراد الألومنيوم 20% والصلب 50%.
وقبل ذلك بأيام، فرضت الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية على وزيري العدل والداخلية التركيين، وهو ما استدعى ردا تركيا مماثلا.
