وصلت استثمارات الدول العربية في سندات وأذون الخزانة الأمريكية بنهاية مايو/أيار الماضي نحو 310.2 مليار دولار.
وتستثمر 11 دولة عربية أموالا في سندات وأذون الخزانة الأمريكية، تمثل 5% من إجمالي الاستثمارات العالمية في هذه السندات، البالغة 6.21 تريليون دولار، وفقا لصحيفة "الاقتصادية".
وتتصدر السعودية استثمارات العرب في سندات وأذون الخزانة الأمريكية، بحصة تبلغ 52.3%، قيمتها 162.1 مليار دولار "608 مليارات ريال سعودي"، تمثل 2.6% من استثمارات دول العالم في أداة الدين الأمريكية.
وجاءت الإمارات في المركز الثاني باستثمارات تبلغ 60 مليار دولار، تمثل 19.3% من استثمارات العرب، و1% من استثمارات دول العالم، وثالثا الكويت باستثمارات تبلغ 43.9 مليارات دولار، تمثل 14.1% من استثمارات العرب و0.7% من استثمارات العالم.
وحل العراق رابعا باستثمارات تبلغ 24.5 مليار دولار، تمثل 7.9% من استثمارات العرب، و0.4% من استثمارات دول العالم، ثم سلطنة عُمان باستثمارات تبلغ 12 مليار دولار، تمثل 3.9% من استثمارات العرب، و0.2% من استثمارات دول العالم.
ورفعت السعودية استثماراتها في أذونات وسندات الخزانة الأمريكية إلى 162.1 مليار دولار بنهاية شهر مايو/أيار 2018، مقابل 159.9 مليارات دولار بنهاية شهر أبريل/نيسان الماضي، مرتفعة بنسبة 1.4% وبقيمة 2.2 مليار دولار خلال شهر.
وارتفع رصيد السعودية من سندات وأذون الخزانة الأمريكية على أساس سنوي بنهاية مايو/أيار 2018، بنسبة 21%، بقيمة 28.1 مليار دولار، مقارنة برصيدها بنهاية مايو/أيار 2017 البالغ 134 مليار دولار.
وبهذا الرصيد تبقى السعودية في المرتبة الـ11 عالميا بين كبار المستثمرين في سندات وأذون الخزانة الأمريكية، بنهاية شهر مايو/أيار الماضي، بعد أن تجاوزت الهند في شهر أبريل/نيسان الماضي.
والاستثمارات السعودية في سندات الخزانة فقط، لا تشمل الاستثمارات الأخرى في الأوراق المالية والأصول والنقد بالدولار في الولايات المتحدة.