صرح النائب الجمهوري السابق بالكونغرس الأمريكي «بارني فرانك»، بأن الكونغرس يضم نوابا مثليين جنسيا ويخفون هوياتهم الجنسية، مبديا تحفظه تجاه تكتمهم إن تعارضت ازدواجيتهم مع مسؤولياتهم كممثلين منتخبين.

وقال «فرانك» وهو مثلي الجنس،  خلال مقابلة مع شبكة «CNN»: «مشكلتي هي النفاق.. وأنا أعتقد أنه من غير المقبول على الإطلاق التصويت لمجموعة معينة من القوانين كمسؤول منتخب ومن ثم انتهاكها بأنفسهم.. إذا كنت من الديمقراطيين أو الجمهوريين أو أي كان، ثم تعطي صوتك للسماح للناس لفعل ما تقوم به، عندها لا أطالبك بكشف حقيقتك».

واستعرض النائب السابق في المقابلة كتابه الجديد «صراحة» وكشفه عن هويته كمثلي الجنس لرئيس مجلس النواب حينها «تيب أونيل»، منوها عن اعتقاده بإخفاء نواب آخرين بالمجلس حقيقة ميولهم الجنسية.

وقد أعلنت وزارة الخارجية الأميركية في وقت سابق من فبراير/شباط الماضي أن وزير الخارجية «جون كيري» سيعين مبعوثا لحقوق مثليي الجنس في العالم، القضية التي تعد من أولويات إدارة الرئيس «باراك أوباما».

وقالت الناطقة باسم وزير الخارجية الأميركي «ماري هارف» إن وزير الخارجية سيعلن تعيين موفد خاص لحقوق المثليين، مؤكدة بذلك معلومات نشرتها جمعيات أميركية تنشط في مجال الدفاع عن مثليي الجنس.

وكانت هذه القضية تحتل أولوية في وزارة الخارجية منذ عهد «هيلاري كلينتون» (2009-2013)، وتبدي إدارة «أوباما» اهتماما كبيرا بملف حقوق الإنسان وخصوصا المثليين وتدين باستمرار الانتهاكات والقمع في هذا المجال.

وأعلنت المحكمة الأميركية العليا في 16 يناير/كانون الثاني أنها ستقرر هذه السنة ما إذا كان سيسمح بالزواج بين المثليين في جميع أنحاء الولايات المتحدة، ممهدة بذلك لقرار تاريخي في أحد المواضيع الأكثر إثارة للجدل في المجتمع الأميركي.