اعترضت الدفاعات الجوية السعودية، مساء الجمعة، صاروخا أطلقته المليشيات الحوثية على مدينة نجران، جنوب غربي المملكة. 

يأتي هذا الهجوم بعد أن اعترضت الدفاعات السعودية، الإثنين الماضي، صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون تجاه نجران ودمرته، فيما تم اعتراض صاروخ باليستي أطلقه مقاتلو جماعة "الحوثي" في اليمن، السبت الماضي، تجاه جازان.

كما اعترضت الدفاعات السعودية، الجمعة الماضية، صاروخين باليستيين أطلقتهما ميليشيات الحوثي باتجاه جازان كذلك.

وتخوض السعودية حالة حرب مع الحوثيين في اليمن، منذ صيف 2015، على خلفية سيطرة الحوثيين على صنعاء وعدن.

وتعرضت مدن حدودية سعودية إلى قصف متكرر من الحوثيين، وطالت بعض الهجمات عبر الصواريخ الباليستية العاصمة السعودية الرياض.

وفي 8 مايو/أيار الماضي، كشف المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي، العقيد "تركي المالكي"، أن عدد الصواريخ التي أطلقها الحوثيون على السعودية وصل إلى 132 صاروخا، بينما تجاوز عدد المقذوفات 66 ألف مقذوف.

وقال وزير الخارجية السعودية، "عادل الجبير"، تعليقا على الإحصائية آنذاك، إن "طهران تتحمل المسؤولية عن هذه الهجمات"، مضيفا: "الاعتداءات الحوثية المدبرة من إيران يستنكرها المجتمع الدولي بشدة".

وتابع: "لكن تلك الهجمات لا تؤثر على استقرار المملكة".