انتقد الأكاديمي والمفكر الفلسطيني "عزمي بشارة" غياب أي تنسيق أو تهدئة فلسطينية داخلية متبادلة بين أكبر حركتين فلسطينيتين، في الوقت الذي يناقش فيه طرفا الخلاف الفلسطيني التنسيق الأمني أو التهدئة مع (إسرائيل).
وفي تغريدة له على صفحته بموقع "تويتر" كتب "بشارة": "تنسيق أمني مع (إسرائيل) في رام الله (فتح) من جهة، وسعي للتهدئة مع (إسرائيل) في غزة (حماس) من جهة أخرى، لكن لا تنسيق أمنيًا ولا تهدئة بين فتح وحماس".
وتقود حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الفلسطينية مباحثات تهدئة فصائلية طويلة الأمد بين قطاع غزة و(إسرائيل) برعاية مصرية وأممية، بينما لا تزال السلطة الفلسطينية التي تهيمن عليها حركة فتح في الضفة الغربية تجري تنسيقا أمنيا مع الاحتلال الإسرائيلي.
ورغم مرور 11 عاما على الانقسام الفلسطيني، فإن جميع مبادرات الصلح ومساعي لم الشمل بين الحركتين قد فشلت، وظل الانقسام بين غزة والضفة واقعا فلسطينيا عصيا على الإنهاء، وسط تبادل الطرفين تحميل مسؤولية فشل المبادرات للآخر.