فرضت وزارة الخزانة الأمريكية، الثلاثاء، عقوبات جديدة ضد شركتين روسيتين للنقل البحري و5 سفن روسية لها ارتباطات مع إحدى هاتين الشركتين.

وبررت الوزارة قرارها بتعامل الشركتين وسفن النقل البحري مع كوريا الشمالية، وتسهيلها وصول شحنات إليها، وذلك في خرق للعقوبات المفروضة على بيونغ يانغ.

وأضح بيان صادر عن الوزارة، الثلاثاء، أن الأمر يتعلق بشركة "بريموري" و"كودزون"، وهما شركتان روسيتان للنقل البحري، بالإضافة إلى السفن الروسية "نابوتين" و"بيلا" و"فوغاتير" و"بارتيزان" إضافة إلى سفينة "سافاستوبول"، وهي سفن اعتبرت الخزانة الأمريكية، أن لها "ارتباطات مع شركة (كودزون) الروسية التي فرضت عليها هي الأخرى عقوبات".

وأعلن وزير الخزانة الأمريكي، "سيتفن منوشين"، في البيان نفسه، أنه "تحظر عمليات النقل على متن سفن ترفع العلم الكوري الشمالي، سواء في روسيا أو أي مكان آخر".

وأضاف أنه "يحظر نقل السلع أو توريدها أو نقلها إلى كوريا الشمالية بموجب قرارات مجلس الأمن الخاصة بذلك".

كما شدد الوزير الأمريكي على أن "العقوبات (على كوريا الشمالية) تبقى سارية المفعول إلى حين تحقيق نزع السلاح النووي بشكل نهائي من كوريا الشمالية".

وتبعا لهذه العقوبات الجديدة، يحظر تعامل الأمريكيين مع الشركتين والسفن الروسية، كما تجمد أي أرصدة محتملة لها في الولايات المتحدة.

وخابت آمال كوريا الشمالية في رفع سريع للعقوبات المفروضة عليها عقب انعقاد قمة سنغافورة التي جمعت بين الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، وزعيم كوريا الشمالية "كيم جونغ أون" 12 يونيو/حزيران الماضي، حيث استمرت واشنطن في فرض عقوبات اقتصادية كبيرة على بيونغ يانغ.

ولا تزال هناك خلافات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية ترتكز حول ما إذا كانت بيونغ يانغ ستحصل على سلسلة من المكافآت بشكل تدريجي ومستمر لكل خطوة تتخذها في تفكيك أسلحتها النووية، أو تحصل عليها فقط بعد التفكيك، وفق ما أفادت به عدد من وسائل الإعلام الأمريكية.