استثمار مصري خليجي لإعادة ترميم تراث القاهرة

الأربعاء 22 أغسطس 2018 05:08 ص

تحاول شركة الإسماعيلية للاستثمار العقاري (مساهمة مصرية خليجية)، جذب الشركات المصرية للخروج من ضواحي أكبر مدينة في أفريقيا والعودة إلى وسط المدينة، مع مبانيها التي تعود إلى فترات تاريخية قديمة تخدمها وسائل نقل جيدة.

قصر "فيينواز" المتداعي الذي كان معرضًا لخطر الانهيار في الماضي، استعاد مجده السابق، أصبح الآن قصرا فخما يعود إلى أواخر القرن التاسع عشر مع سلالم من الرخام والحديد المطروق، وأبواب خشبية ضخمة، وأفاريز من الجبس المزخرف.

بالنسبة إلى شركة الإسماعيلية، مشروع "فيينواز" الذي تبلغ مساحته 4500 متر مربع ليس فقط "مشروعها الرئيسي" وأول عملية تجديد رئيسية لها، لكنه أيضًا دليل على نجاح أنموذج أعمالها ومؤشر على أن الشركات التي كانت تتجنب مركز المدينة منذ زمن طويل بسبب مبانيه المهملة والمتهالكة، يمكن إغراؤها للعودة، إذا عرضت عليها أماكن مجددة جيدا بسعر مناسب.

وتأسست شركة الإسماعيلية في عام 2008 من قبل مجموعة من المستثمرين المصريين والخليجيين برأسمال 70 مليون دولار، واستحوذت على مجموعة من المباني، ودفعت أموالا لإخراج المستأجرين ببطء وأخذت تجدد المباني لتأجيرها للشركات الصغيرة والمتوسطة.

وتمتلك الشركة 23 عقارا في وسط المدينة بما في ذلك دار سينما مهجورة من طراز "آرت ديكو" كانت سابقا مقرا للقنصلية الفرنسية، اشترتها الشركة عام 2013 مقابل مليوني يورو.

وقال رئيس الشركة، إن "الخطة الآن هي الاستحواذ على خمسة إلى ثمانية مبانٍ أخرى وتطوير تسعة مشاريع على مدى ثلاث سنوات. وتشتمل هذه المشاريع على مساحات للعمل المشترك تركز على تكنولوجيا المعلومات والصناعات الإبداعية، إضافة إلى مشاريع للتجزئة والمكاتب".

وأضاف "أنهم مهتمون أكثر بالتأجير للشركات الأصغر مثل شركات المهندسين المعماريين وشركات التسويق ووسائل الإعلام الاجتماعية والمصممين".

  كلمات مفتاحية

مصر الخليج استثمار عقاري الاقتصاد