شكلت قبرص لجنة حكومية لإعادة التفاوض على اتفاقية الغاز مع مصر، وفقا لأسعار الطاقة الجديدة، في مسعى للوصول إلى منافع مالية أو جيوسياسية.

وكشفت صحيفة "قبرص ميل"، أن مجلس الوزراء القبرصي شكل اللجنة، من أجل إيجاد حل مقبول تقبل به الشركات الأجنبية التي تعمل في الحقل، حتى يتم تطوير احتياطاته في أقرب وقت.

وسبق أن تم الاتفاق بين قبرص ومصر على استيراد القاهرة الغاز من حقل "أفرودايت"، الذي تقدر احتياطاته، بنحو 4.5 تريليون قدم مكعبة.

وقال وزير الطاقة القبرصي "جيورجوس لاكوتريبيس"، إن "الحكومة تلقت رسالة نهاية العام الماضي من الشركات بأنها توصلت لاتفاق مبدئي مع شركة (شل) التي تدير محطة الغاز الطبيعي المسال في مصر، وقالت الشركات وقتها إنه بسبب انخفاض أسعار النفط لا يمكن تطبيق المشروع، وطلبوا مراجعة الأوضاع المالية في الاتفاقية الحالية".

وأشارت الصحيفة، إلى أن فريق التفاوض سيتكون من وزراء الطاقة والمالية وخبراء الشركة، وسيتم الانتهاء من هذه المفاوضات في أقرب وقت، نظرا لتغير الأسعار الدولية بشكل يومي، والتي تعافت مؤخرا من الانخفاض الكبير.

وأكد الوزير أنه "إذا تمت الأمور كما هو مخطط لها فإن الغاز الطبيعي سيبدأ في التدفق على مصر مطلع 2022".

وكانت مصر أعلنت، توقيع اتفاق مبدئي مع قبرص لمد خط الأنابيب، في وقت ستكون تكلفة مد خط الأنابيب بين 800 مليون ومليار دولار.