أنهى عامل مصري حياته منتحرا بعد أن ضاقت به سبل العيش، وعجز عن دفع إيجار شقته التي يسكنها وسط مطالبة المالك بقيمة الإيجار.

وألقى العامل بنفسه من الطابق الرابع من شرفة شقته بمنطقة عبدالقادر غرب الإسكندرية (شمال)، ما أدى لوفاته على الفور.

وتلقى مدير أمن الاسكندرية، إخطارا بسقوط شخص (50 عاما) من أعلى عقار كائن بمساكن الحرية منطقة عبدالقادر.

بسؤال كل من مالكة الشقة محل البلاغ وزوجها، عامل، مقيم بذات العنوان، قررا أنه أثناء قيامهما بمطالبة المذكور بقيمة إيجار شقة سكنه غافلهما، وألقى بنفسه من شرفة الشقة مما أدى لوفاته.

وأضافا أنه كان يمر بحالة نفسية سيئة لانفصاله عن زوجته، ولم يتهما أحدا بالتسبب فى ذلك، بحسب صحيفة "الأهرام" المصرية.

تم إخطار النيابة العامة وأمرت بنقل الجثة لمشرحة الإسعاف.

وتسببت الإجراءات الحكومة المصرية للإصلاح الاقتصادي في مستويات تضخم قياسية، وانهيار القيمة الشرائية للجنيه المصري، ما حمل ميزانية المواطنين بأعباء مالية غير مسبوقة، خاصة أن نسب التضخم لم يقابلها زيادة مماثلة في الرواتب والأجور.