طالب الرئيس السابق لمؤسسة “الأهرام” الصحفية في مصر "أحمد السيد النجار"، بإطلاق سراح معتقلي الرأي في البلاد، معتبرا أن "الروح بلغت الحلقوم" جراء القمع المتواصل.

وقال "النجار" فى تدوينة له على "فيسبوك"، إن "السفير معصوم مرزوق والدكتور يحيى القزاز والدكتور رائد سلامة (تم اعتقالهم خلال الأيام الماضية) وغيرهم من الأرواح المسالمة".

وتابع: "هؤلاء يحلمون بالحرية والكرامة والتنمية والعدالة وصيانة استقلال وتراب الوطن وقدموا ويقدمون خدمات علمية وسياسية جليلة لبلدهم ولا يملكون سوى الكلمة والموقف وأغصان السلام".

وأردف: "لا يمكن أن يكون السجن مصيرا لهم في وطن يحترم الحد الأدنى من الحريات وحقوق وكرامة الإنسان".

وأضاف: "بلغت الروح الحلقوم أطلقوا سجناء الرأي فالكلمة تحاورها الكلمة وليس القضبان، ولأجل مستقبل وطننا العظيم مصر ينبغي أن ندرك أنه حين يضيق براح الحرية وتُحاصر أنوارها فإن ظلام العنف المقيت يتمدد ونحن نريد الحرية والنور والتنمية والعدالة والسلام في وطن نزهو بالانتماء إليه”.

والخميس الماضي، اعتقلت السلطات المصرية الدبلوماسي السابق "معصوم مرزوق"، والخبير الاقتصادي "رائد سلامة"، والأكاديمي "يحيى القزاز"، و4 معارضين بارزين هم "نرمين حسين"، و"عمرو محمد"، و"عبدالفتاح سعيد"، و"سامح سعودي".

وجاءت حملة الاعتقالات الأخيرة، بعد أيام من طرح "مرزوق" مبادرة لحلحلة الأزمة السياسية في البلاد.

ودعت مبادرة "مرزوق" لإقامة استفتاء على بقاء الرئيس الحالي "عبدالفتاح السيسي" في سدة الحكم، وتشكيل مجلس مدني لـ3 سنوات تمهيدا لانتخابات رئاسية وبرلمانية.

ومنذ إطلاق "مرزوق" مبادرته، توالت البلاغات التي يقدمها محامون موالون للنظام للنائب العام، وتتهمه بمحاولة "قلب نظام الحكم وتعمد إثارة الرأي العام".