جريمة اغتصاب جماعية تهز المجتمع المغربي

الاثنين 27 أغسطس 2018 07:08 ص

سادت حالة استياء واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب، على وقع حدوث حادثة اغتصاب جماعي لفتاة قاصر تدعى "خديجة".

ووفقا لوسائل إعلام مغربية، فقد احتجز 10 أشخاص فتاة لم تتجاوز عمر الـ17 سنة واغتصبوها، ثم رسموا وشوما على جسدها، تحتوي على رموز وعبارات نابية.

 

وألقت الشرطة القبض على جميع الجناة باستثناء اثنين منهم، لا يزال البحث عنهما جاريا.

وذكر موقع "هيسبريس" المغربي نقلا عن عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان "يوسف عدناني"، أن الخاطفين المتراوحة أعمارهم بين 18 و27 عاما، قاموا بتشويه جسد المخطوفة ذات الـ17 عاما، وذلك من خلال خط وشوم ورسومات وكتابات غير مفهومة على أعضائها.

وأضاف: "آخر المعلومات تفيد باعتقال 8 متهمين، سيتم تقديمهم إلى محكمة الاستئناف ببني ملال في السادس من سبتمبر/أيلول المقبل، بتهم الاغتصاب والاحتجاز والتعذيب وتكوين عصابة إجرامية، فيما لا يزال البحث جاريا عن اثنين من المتورطين".

وأشار "يوسف" إلى أن "الدرك عمد إلى نقل القاصر إلى الطبيب من أجل الحصول على شهادة طبية، بعد أن جاءت بها مجموعة من المواطنين عثروا عليها في منطقة مجاورة"، مضيفا أنها انقطعت عن الدراسة عقب حصولها على الشهادة الابتدائية.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع القصة، وأعربوا عن دعمهم للفتاة مطالبين بحقها وحق من قد تتهدد بالتعرض لما واجهته الضحية القاصر.

وطالب ناشطون السلطات باتخاذ إجراءات عاجلة للحد من جرائم الاغتصاب وحماية النساء من التحرش والاعتداء، بينما أشار مغردون إلى أن القانون وحده لا يكفي للوقاية من الاغتصاب.

واقترح ناشطون وحقوقيون تنظيم حصص توعية للمراهقين داخل المدارس في المغرب، مطالبين بزيادة الوعي والتثقيف من أجل القضاء على الظاهرة، والتوعية بكيفية التصدي لها إذا ما وقع الأفراد ضحية لها.

وتأتي هذه الحادثة بعد أيام من وقفة نظمتها جمعية "ما تقيش ولدي" احتجاجا على انتحار فتاة عقب تبرئة مغتصبيها، العام الماضي.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

المغرب اغتصاب اغتصاب جماعي قاصر تحرش قضية جريمة

المغرب.. غضب وصدمة بعد العثور على جثة الطفل عدنان بعد اغتصابه