أطلق ناشطون فلسطينيون وعرب وأجانب حملة تضامن عالمية مع الصحفية والكاتبة الفلسطينية "لمى خاطر". واعتمدت الحملة 12 لغة للنشر.
وتداول الناشطون صورا لـ"لمى خاطر" مرفقة بعبارة "الحرية للصحفية والكاتبة الفلسطينية لمى خاطر المعتقلة في السجون الإسرائيلية" بـ12لغة.
كما تداولوا صورة مسربة من رسالة لـ"لمى" أرسلتها إلى أسرتها قالت فيها ""بس ناقصني وجودي معكم، وإن شاء الله راح يكون قريب، فترة التحقيق كانت صعبة، لكن الحمد لله مرت على خير، وربنا كان معي دائما طول الفترة - الحمد لله".
وفي السياق ذاته، نظم منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، الخميس، وقفة تضامنية مع "لمى خاطر" في قطاع غزة، بمشاركة حشد من الصحفيين وممثلين عن المؤسسات الإعلامية وحقوقيين.
ورفع المشاركون في الوقفة التي أقيمت أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر غربي غزة لافتات تدعو إلى الإفراج عن "لمى" وتوفير الحماية الكاملة للصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام.
والأربعاء، ذكر نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، في بيان له، أن محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية مددت اعتقال "لمى خاطر" 8 أيام، وذلك للمرة الثامنة، بذريعة استكمال الإجراءات القضائية.
و«لمى خاطر» كاتبة في عدد من المواقع الإلكترونية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وهي أم لخمسة أطفال أصغرهم يحيى (26 شهرا)، اعتقلها الجيش الإسرائيلي في 24 يوليو/تموز الماضي، خلال مداهمة منزلها بعد منتصف الليل، في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.
ولاقت صورة "خاطر" وهي تودع طفلها لحظة اعتقالها، انتشارًا واسعًا، وتعاطفا على مستوى وسائل التواصل الاجتماعي.
وتعتقل (إسرائيل) في سجونها نحو 6500 فلسطيني بينهم 63 سيدة، حسب إحصائيات رسمية فلسطينية.