اتّخذ قضاة المحكمة الانتخابية العليا في البرازيل بالغالبية (أربعة من أصل سبعة قضاة) قرارا بإبطال ترشيح الرئيس البرازيلي الأسبق "لويس إيناسيو لولا دا سيلفا" للانتخابات الرئاسية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
و"لولا" (72 عاما) الذي يتصدّر استطلاعات الرأي ويقبع في السجن منذ أبريل/نيسان بتهمة الفساد لن يكون بإمكانه الترشح لولاية رئاسية ثالثة إلّا في حال حدوث أمر غير متوقع كعودة القضاة عن قرارهم.
من جهته، شدّد حزب "لولا" على أنه "سيناضل بكل الوسائل" من أجل ترشّح الرئيس الأسبق إلى الرئاسة مجدداً.
وكتب حزب العمال في بيان "سنُقدّم كلّ الطعون أمام المحاكم للاعتراف بحقوق لولا المنصوص عليها في القانون والمعاهدات الدولية التي صدّقت عليها البرازيل"، مضيفًا "سندافع عن لولا في الشوارع، مع الشعب".
ويقول أنصار "لولا" إنه إذا رفض ترشّحه يعني أن الانتخابات لن تكون ديمقراطية، في حين يؤكد الرئيس الأسبق أنه ضحيّة مكيدة سياسية بهدف منعه من تولّي الحكم لولاية رئاسية ثالثة.