كشفت وكالة "ستاندرد أند بورز" للتصنيف الائتماني، عن احتمالية خفض التصنيف الائتماني للأرجنتين إلى المزيد من الدرجات غير الاستثمارية "الخردة" بسبب الهبوط الحاد لعملتها الـ"بيزو".

وأضافت الوكالة أنها ربما تخفض تصنيف الديون السيادية الأرجنتينية من "B+" حاليا، وهو تصنيف يقل 4 درجات عن الدرجة الاستثمارية.

وذكرت "ستاندرد أند بورز" أن الضغوط الأخيرة على العملة الأرجنتينية يمكن أن تقيد الجهود الإصلاحية في غياب خطوات داعمة لثقة المستثمرين.

وكان الرئيس الأرجنتيني "ماوريسيو ماكري" قد طلب من "صندوق النقد الدولي" الإسراع في تسليم دفعات القرض المقدر بـ50 مليار دولار.

وتعرضت الأسواق الناشئة للضغوط بسبب ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية وزيادة قيمة الدولار، لكن تفاقم أزمة العملة في الأرجنتين أدى إلى تراجع شهية المستثمرين للأصول المحفوفة بالمخاطر، ما أدى إلى خروج جماعي من الأسواق الناشئة.

ولذلك بات من المتوقع انتشار العدوى إلى أسواق ناشئة أخرى في مختلف أنحاء العالم في ظل اتجاه المستثمرين للخروج من الأسواق الناشئة إلى الملاذات الآمنة نسبيا في نظيرتها المتقدمة.