صدق الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" على قانون لتنظيم الصحافة والإعلام، يسمح بمراقبة بعض حسابات مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.

وبحسب الجريدة الرسمية، السبت، فإنه "يعمل بهذا القانون في اليوم التالي لنشره (الأحد)".

ويقول منتقدو القانون إن هذا التشريع سيزيد قدرة السلطات على القضاء على حرية التعبير والمعارضة.

وخلال الأشهر الأخيرة اعتقلت السلطات المصرية عددا من ناشطي المعارضة، إذ اتهموا بنشر أخبار كاذبة على الإنترنت.

ويضع القانون الجديد، الذي أقره البرلمان بأغلبية ثلثي الأعضاء، حسابات "فيسبوك" و"تويتر"، ومنابر التواصل الاجتماعي الأخرى، تحت إشراف المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.

وتضع منظمة "صحفيون بلا حدود"، مصر في المرتبة 161 من بين 180 بلدا عبر العالم، من حيث حرية التعبير، واصفة إياها بأنها "أحد أكبر سجون العالم للصحفيين".