دراسة إسرائيلية: الإمارات ستشجع على الإطاحة بـ"عباس" لصالح "دحلان"

الأحد 2 سبتمبر 2018 04:09 ص

اعتبرت دراسة إسرائيلية أن إعادة القيادي المفصول من حركة "فتح"، "محمد دحلان" إلى دائرة الأحداث والتأثير في الداخل الفلسطيني حاليا سيفيد التجرك الإقليمي الحاصل حاليا لإعادة تصميم العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية بشكل يضمن مصالح (تل أبيب).

ودعت الدراسة التي صدرت عن "مركز بيغن السادات للدراسات الاستراتيجية"، التابع لجامعة "بار إيلان"، ثاني أكبر الجامعات الإسرائيلية إلى تمكين "دحلان" من خلافة الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، ملمحة إلى موافقة الإمارات على الأمر، بل وتشجيعه.

وبحسب الدراسة، فإن العمل على عودة "دحلان" يمكن أن يمثل تنفيذا للخطوة الأولى من استراتيجية إسرائيلية مصرية إماراتية تهدف إلى التمهيد نحو صعود قيادة فلسطينية جديدة، تكون لديها القابلية للتفاوض من أجل إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقالت الدراسة، التي أعدها الباحث "جيمس دوسري" إن أهم مصادر الدعم التي يحظى بها "دحلان" تتمثل في طابع العلاقة الوثيقة التي تربطه بولي عهد الإمارات، "محمد بن زايد"، إلى جانب ارتباطه بالولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي الأسبق، "جورج بوش"، وصفه بـ"صبينا" (our boy).

وشددت الدراسة على أن الإمارات معنية بتعيين قائد جديد للفلسطينيين يكون، بحسب تعبيرها، أكثر انسجاما مع الاستعداد السعودي الإماراتي للتعاطي مع الخطة التي وضعتها إدارة "ترامب" لتسوية الصراع.

وأكدت الدراسة أن (إسرائيل) عكفت، بشكل غير مباشر، على دعم الجهود الهادفة لتمكين "دحلان" من العودة لدائرة الأحداث، من خلال مواصلة العمل على إضعاف حركة "حماس" سياسيا، واقتصاديا، وعسكريا، مشيرة إلى أن (تل أبيب) أقدمت، من أجل تحقيق هذا الهدف، على تقليص إمدادات الكهرباء للقطاع، بحيث يتم تأمين التيار الكهربائي لمدة 3 إلى 4 ساعات فقط يوميًا.

وأشارت إلى أن أحد الأسباب التي تدعو الرئيس الفلسطيني للاعتراض بشدة على اتفاق التهدئة بين (إسرائيل) و"حماس"، يتمثل في خوفه من أن يمثل هذا التطور مسارًا يسهم في إعادة "دحلان" إلى المشهد.

المصدر | الخليج الجديد + العربي الجديد

  كلمات مفتاحية

السلطة الفلسطينية دراسة إسرائيلية محمد دحلان محمود عباس صفقة القرن

سباق المفصول والمنبوذ.. هل تنجح ترتيبات دحلان لخلافة عباس؟