نشرت "المصلحة الوطنية لمياه الليطاني" في لبنان، مقاطع فيديو وثقت فيها التجاوزات على هذا النهر الذي يعد الأكبر في البلاد، حتى باتت البيئة الزراعية والحضرية تهدد خمس السكان اللبنانيين بالسرطان والفقر.
ورغم المناشدات والخطط الحكومية لإنقاذ نهر الليطاني الذي يعبر 20% من الأراضي اللبنانية، لا يزال التعدي على حوض النهر ومجراه، متواصلا، بسبب تحويل مياه الصرف الصحي والمصانع إليه، ورمي نفايات على ضفافه، إلى جانب مخالفات البناء العشوائي في حوضه، فضلا عن المخالفات في حفر آبار إرتوازية قلصت التغذية المائية للنهر أكثر من النصف، ما أدى إلى تراجع منسوب المياه في بحيرة القرعون.
واتجهت "مصلحة الليطاني" لاستراتيجية الإنذارات القانونية بوصفها الحق القانوني الوحيد المعطى لها لمواجهة التعديات.
بدوره، قال رئيس المصلحة "سامي علوية"، إن مهمة رفع التعديات، ورفع "الظلم" وإنقاذ الناس من المرض والفقر "هو خيار أمضي به حتى نهاية الطرق القانونية".
ووأضاف: "بات حوض الليطاني منطقة موبوءة. الحوض الأعلى صار مجرورا لمياه الصرف الصحي، ولا خلاص إلا بتطبيق القوانين اللبنانية وإنقاذه وإنقاذ المحيطين فيه"، حسب "الشرق الأوسط".
جدير بالذكر أن لجنة الأشغال العامة والنقل والطاقة والمياه في البرلمان اللبناني، تعقد يوم الأربعاء المقبل، جلسة لمتابعة الاستماع لكل الوزارات والإدارات والجهات المعنية، من أجل اتخاذ القرارات التي تؤول إلى تسريع الأعمال العائدة لمنطقة حوض نهر الليطاني من المنبع إلى المصب.