قطر تقترب من إنجاز ثاني ملاعب مونديال 2022

الثلاثاء 4 سبتمبر 2018 01:09 ص

بدأت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر، في تركيب السقف القابل للطي في استاد "البيت" بمدينة الخور، ليكون بذلك ثاني الملاعب الجاهزة لاحتضان الحدث الكروي الكبير بعد استاد "خليفة الدولي".

ومن المقرر أن يحتضن استاد "البيت" عددا من مباريات كأس العالم حتى الدور نصف النهائي، من البطولة المقرر إقامتها لأول مرة في فصل الشتاء، خلال الفترة من 21 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 18 ديسمبر/كانون الأول من عام 2022.

وأوضحت اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية، أن سقف استاد "البيت" سيزن عند اكتمال أعمال بنائه نحو 1600 طن، أي ما يعادل وزن 380 سيارة متوسطة الحجم، ويمكن طيه وإغلاقه بسهولة على ثلاث مراحل تستغرق بمجملها نحو 20 دقيقة.

وأضافت أن السقف يراعي تطبيق المعايير الأمن والسلامة، وترفع هذه الدعامات وتركب في ظروف جوية مستقرة وصافية وطقس خالٍ من الرياح، حيث تستغرق عملية رفع كل دعامة نحو 3 ساعات، وتتم كل يومين أو ثلاثة.

وأضاف مدير مشروع استاد "البيت"، "ناصر الهاجري"، إن السقف القابل للطي سيسهم في التحكم بشكل أكثر مرونة بالإضاءة والعوامل المناخية داخل الاستاد، وهو ما سيجعله ملائماً للاستخدام تحت مختلف الظروف الجوية طوال العام.

وتابع "الهاجري" أن تركيب سقف الاستاد يعتبر محطة هامة في مشوار البناء، حيث سيخلو الموقع قريباً من الرافعات الضخمة مع استكمال الأعمال الرئيسية لرفع الدعامات.

تجدر الإشارة إلى أن استاد "البيت" مستوحى من الخيمة التي سكنها أهل البادية في قطر ومنطقة الخليج، وتقدر طاقته الاستيعابية بـ60 ألف مشجع.

ويعد استاد "البيت" تحفة معمارية تحظى بتميز غير مسبوق على مستوى العالم؛ فالاستاد الذي تنفذه مؤسسة "أسباير زون" سيكون نموذجاً للتنمية الصديقة للبيئة، وسيحقق الاستدامة التي ترسخها اللجنة العليا للمشاريع والإرث.

  كلمات مفتاحية

استاد البيت مونديال قطر الخور استاد خليفة

3 مكاسب مهمة تحققها قطر من وراء «استاد الثمامة»