3 مكاسب مهمة تحققها قطر من وراء «استاد الثمامة»

الاثنين 11 سبتمبر 2017 10:09 ص

كشفت «اللجنة العليا للمشاريع والإرث» بدولة قطر، نهاية الشهر الماضي، عن  تصميم سادس ملاعب بطولة «كأس العالم لكرة القدم 2022»، تحت اسم «استاد الثمامة»، والذي يقع بالعاصمة «الدوحة» وعلى بعد 5 كلم فقط عن مطار «حمد الدولي».

ويتميز «استاد الثمامة»، ببنية سقفه التي تعتمد على نمط من حلقتين رئيسيتين لتأمين الدعم اللازم لوزنه، وصمم بواسطة المعماري القطري «إبراهيم الجيدة»، ليكون معلما بارزا يعرف العالم بالثقافة القطرية والعربية.

ويستوحي تصميم الملعب من القبعة العربية التقليدية المعروفة في قطر باسم «القحفية»، والتي تشكل جزءا من اللباس التقليدي للرجال في أرجاء الوطن العربي إذ يرتادونها تحت «الغترة» و«العقال» لتثبيتهما.

وسيتسع «استاد الثمامة» لـ40 ألف مقعد، وسيتم تخفيض طاقته الاستيعابية بعد البطولة إلى النصف، فقد أعلنت اللجنة العليا أنه سيتم التبرع بالمقاعد الفائضة للدول التي تفتقر للبنى التحتية الرياضية، وتزويده بتقنية التبريد المبتكرة كما هو الحال مع كل الملاعب المرشحة لاستضافة بطولة «كأس العالم 2022».

ومن المقرر أن يحتضن «استاد الثمامة» مباريات الدور الأول والثاني وحتى الدور ربع النهائي من «مونديال 2022»، وهو واحد من ضمن 12 ملعبا، شيد منها حتى الآن 7، وتم تحديث الملعب الثامن الذي هو «استاد خليفة الدولي» الذي افتتح في شهر مايو الماضي.

وبجانب المكاسب الاقتصادية طويلة الأمد التي ستجنيها قطر من احتضان ملاعبها لبطولة «كأس العالم 2022» وعلى رأسهم «استاد الثمامة» توجد عدة مكاسب أخرى أهم تتمثل في: 

تعزيز المرافق

سيساهم الملعب في جعل المنطقة المحيطة غنية بمرافق عدة، يتصدرها فندق مميز سيبنى داخل الملعب يتضمن 60 غرفة.

كما سيشكل الملعب مركزاً حيوياً لأهالي منطقة الثمامة وروادها، حيث ستحتضن مرافق رياضية متعددة، إلى جانب مسجد ومنافذ بيع بالتجزئة وأخرى تجارية، بالإضافة إلى فرع لمستشفى الطب الرياضي «أسبيتار» ذي الطراز العالمي.

استراتيجية 2030

يدخل الملعب في إطار الإستراتيجية الوطنية للهيئة العامة للسياحة في قطر الهادفة إلى تعزيز عدد غرف الفنادق ذات الثلاث والأربع نجوم المتوفرة في قطر بحلول عام 2030، ما سيجعل الفندق المزمع إنشاؤه في ملعب الثمامة بعد البطولة منسجماً بكل سلاسة مع الهدف المرجو تحقيقه.

الإرث الرياضي

سيترك الملعب خلفه إرثاً رياضياً عظيماً، بما في ذلك مضامير لألعاب القوى وركوب الدراجات والفروسية، والتي تناسب جميع الأذواق بدايةً من الرياضيين المحترفين وصولاً للمستخدمين الهواة، وكذلك ملاعب لكرة السلة وكرة اليد وكرة الماء وكرة المضرب والسباحة.

وسيستضيف العديد من بطولات كرة القدم المحلية والإقليمية والدولية على أرضه.

  كلمات مفتاحية

استاد الثمامة مونديال قطر كأس العالم 2022 اللجنة العليا للمشاريع والإرث

قطر تقترب من إنجاز ثاني ملاعب مونديال 2022