كشفت صحيفة عبرية أن سفيري مصر والأردن لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي سيغيبان عن المشاركة بحفل رأس السنة اليهودية، الذي سيقيمه الرئيس الإسرائيلي "رؤوفين ريفيلين" في مقره الرئاسي.

ويعود الغياب المصري والأردني، بحسب "جيروزاليم بوست"، أمس الثلاثاء، إلى إكمال سفيري البلدين لفترة عملهما بتل أبيب، ومغادرتهما لدولة الاحتلال مؤخرا؛ "ما مثل خسارة كبيرة للمشهد والوسط الدبلوماسيين، نظرا لتمتعهما بشعبية كبيرة وجارفة في إسرائيل" بحد تعبير الصحيفة.

وكان الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" قد أعلن، الأسبوع الماضي، تعيين "خالد عزمي" سفيرا لدى دولة الاحتلال خلفا لـ"حازم خيرت"، وعلى الرغم من ذلك لم يتم تحديد موعد وصوله لتل أبيب.

ولا تزال المملكة الأردنية الهاشمية بانتظار موافقة (إسرائيل) على تعيين "غسان المجالي" سفيرا لها.

و"عزمي" هو ثاني السفراء المصريين تعيينا من قبل "السيسي" لدى دولة الاحتلال، وهو السابع منذ توقيع اتفاقية التسوية بين البلدين عام 1979، إذ تضم لائحة سفراء مصر لدى "إسرائيل"، كلا من: "سعد مرتضى"، و"محمد بسيوني"، و"محمد عاصم إبراهيم"، و"ياسر رضا"، و"عاطف سيد الأهل"، و"حازم خيرت"، في مقابل تعيين 11 سفيرا لـ(إسرائيل) في القاهرة خلال هذه السنوات.

وشغل السفير المصري السابق لدى دولة الاحتلال "حازم خيرت" منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون السلكين الدبلوماسي والقنصلي، كما تولى منصب المندوب الدائم للقاهرة لدي الجامعة العربية، وعمل سفيرا بكل من دمشق وشيلي.

في 21 يونيو/حزيران 2015، عين "السيسي"، "خيرت" سفيرا بـ(إسرائيل)، بعد مرور أكثر من عامين على رحيل "ياسر رضا"، السفير الذي سحبته القاهرة، إبان عهد الرئيس المصري الأسبق "محمد مرسي"، في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 احتجاجا على عملية (عمود سحاب) العسكرية بقطاع غزة.