نفت (إسرائيل)، الخميس، أن يكون قرار إغلاق سفارتها في باراغواي، لا يعني قطع العلاقات مع تلك الدولة الواقعة في القارة الأمريكية الجنوبية.

وفسر مصدر إسرائيلي، الإجراء بأنه بمثابة "خفض لمستوى التمثيل الدبلوماسي"، مشيرا إلى أن سفارة إسرائيلية أخرى في القارة، ستتولى مهام السفارة في أسونسيون.

ويأتي ذلك التصريح توضيحا للخطوة الإسرائيلية بإعلان عزمها إغلاق سفارتها في باراغواي، بعد عدول الأخيرة عن قرار اتخذته منذ أقل من 4 أشهر، بنقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس.

وصرحت وزارة خارجية باراغواي حينها قائلة إنه "يبدو لحكومة باراغواي أنه من المناسب إعادة مقر السفارة مرة أخرى إلى موقعه الأصلي.. وتريد باراغواي المساهمة في الجهود الدبلوماسية المكثفة لتحقيق سلام شامل ودائم وعادل في الشرق الأوسط".

وقال وزير الخارجية، "لويس ألبرتو كاستيليوني"، الذي تولى منصبه بعد أداء الرئيس "ماريو عبدة بينيتز" اليمين الدستورية الشهر الماضي، إن قرار نقل السفارة إلى القدس تم اتخاذه بصورة أحادية دون إجراء المشاورات المناسبة.

يذكر أن باراغواي أعلنت في مايو/أيار الماضي، أنها ستحذو حذو الولايات المتحدة وغواتيمالا، في نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.

وكان تحرك واشنطن، قد قوبل باستنكار من معظم دول العالم، باعتباره يقوض أي مفاوضات سلام محتملة، بين (إسرائيل) والفلسطينيين.