الحكومة المصرية تحذر من إعاقة الفقر المائي للتنمية الزراعية

السبت 8 سبتمبر 2018 12:09 م

حذر وزير الزراعة المصري، "عزالدين أبو ستيت"، من أن التحدي المائي يعوق التنمية الزراعية في مصر، لأن أهم العوامل المحددة للإنتاج الزراعي هو توفر المياه.

وكشف الوزير المصري أن "البلاد تواجه تحديًا جديدًا وهو ندرة المياه، ونحن الآن نزلنا عن 600 متر مكعب من المياه للفرد في العام، وبالتالي أصبحنا في منطقة الفقر المائي، ولابد أن ندرك جميعًا هذا الوضع، فعلي الجميع التكاتف في ترشيد استهلاك المياه، بحسب تصريحاته لبوابة "الأهرام".

وأوضح أن مركز البحوث الزراعية يقوم بدور رائد، ومتميز في إنتاج أصناف جديدة من المحاصيل تكون أكثر قدرة على تحمل الجفاف، وأيضًا تحمل الملوحة من خلال برامج التربية، وأيضًا طرق الزراعة مثل زراعة الأرز الجاف على مسافات، وهذا يعمل على تخفيض كميات المياه التي يحتاجها مقارنة بالزراعة بوجود المياه، بالإضافة إلي العمل على تجريب أصناف مدة بقائها في الأرض قليلة.

وأشار إلى أن طرق الري الحديثة مستخدمة في الأراضي الجديدة، لكن هذا لم يمنع أن نتوسع في استخدام طرق الري الحديثة في أراضي الدلتا في بعض محاصيل الخضر والحقلية ونحن ننفذ التجربة في محطة بحوث ملوي عن زراعة القصب بالتنقيط كي نتابع نتائج توفير المياه الذي يستخدمها القصب، وهذه الطريقة توفر في الأسمدة والمياه للنبات.

وتأتي تلك التصريحات وسط مخاوف مصرية من أن يؤدي "سد النهضة" الإثيوبي إلى مزيد من شح المياه عبر تقليص حصتها المائية، وهو ما تنفيه إثيوبيا مشددة على أن السد لتوليد الكهرباء.

 لكنها ترفض في الوقت ذاته الاعتراف بالاتفاقات التاريخية أو التوقيع كتابيا على أي تعهدات، معتبرة أن الاتفاقات التاريخية هي اتفاقات ظالمة جرى توقيعها في ظل الاحتلال.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

البحوث الزراعية الفقر المائي عزالدين أبوستيت وزير الزراعة