وجه الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، حكومته إلى دراسة تقنين التعديات على الأراضي الزراعية وتخطيطها كمناطق سكنية.

وأضاف "السيسي"، خلال فعاليات افتتاح المرحلة الأخيرة من مشروع الطريق الدائري الإقليمي، أن هذه المناطق السكنية في القرى والمناطق الزراعية ستكون بديلًا عن النمو العشوائي في هذه المناطق.

وتابع: "بالشكل دا كمان 10 سنين هتكون كل المنطقة المحيطة بالطرق عبارة عن نمو عشوائي، ومش هتلاقي صرف صحي ومياه شرب نقية وشبكة كهرباء وطرق لها".

ومضى بالقول: "مش هينفع إننا نعيش كده، وننمو بالشكل دا بالرغم من كل الجهد اللي بنعمله، والكلام دا للدولة حكومة وشعب ومحافظين ووزارة داخلية وقوات مسلحة ووزارة إسكان".

وذكر أنه إذا تطلب الأمر بناء وحدات سكنية داخل القرى، وعرضها للمواطنين بدلًا من النمو العشوائي فإنه يمكن تنفيذه، مضيفًا: "لو حد أخد طيارة ولف فوق مصر هيجد حجم تعدي غير طبيعي، ودا فيه فقد لشبكة ري وصرف متكلفة مليارات، ومصر بذلك تفقد قدرتها في أجود أنواع الأراضي".

يشار إلى أن الحكومة المصرية قلصت مساحة زراعة الأرز إضافة إلى محاصيل أخرى، بحجة كثرة استهلاكها للمياه.

ويرى مراقبون أن السياسة الزراعية للحكومة المصرية ستؤدي إلى تقليص مساحة الأراضي الزراعية، ما يزيد من اعتماد الدولة على المحاصيل المستوردة من الخارج.