بدأت وحدات من القوات المسلحة السعودية والأمريكية تدريبات عسكرية مشتركة، بقاعدة الأمير سلطان الجوية بالقطاع الأوسط للمملكة، في إطار تدريب (درع الوقاية 2)، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي، ورفع المستوى القتالي.
وشاركت وزارة الصحة السعودية، الأحد، الدفاع المدني في التدريب، الذي يستمر لعدة أيام وينفذ على مرحلتين، أولاهما تتمثل في تدريب نظري يتم فيه تقديم محاضرات وندوات تقدم من الجانبين للمشاركين في التمرين، والثانية في تطبيق عملي داخل الميادين الخاصة بالدفاع ضد أسلحة التدمير الشامل.
ويتضمن التدريب وحدات لإدارة الأزمات الناتجة عن أسلحة الدمار الشامل، والوصول إلى أعلى درجات التنسيق بين جميع أفرع القوات المسلحة، وتحقيق التعاون والتكامل على المستوى الوطني بين الجهات المشاركة من القطاعات الحكومية الأخرى؛ لتحقيق الاستجابة الفورية والفعالة لهذا النوع من الأزمات.
ومن جانبه، قال المشرف العام على التدريب، اللواء الطيار الركن، "خالد بن عبدالله الشبلان" إن وحداته تشمل التنسيق بين أفرع القوات المسلحة للوصول إلى الاستجابة الفورية والفاعلة ضد أزمات "الدمار الشامل"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).
وأشار إلى أن وحدات التدريب تشمل أيضا تطوير المهارات والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة من التقنيات المستخدمة وتوحيد المفاهيم في مجال الدفاع ضد أسلحة التدمير الشامل.
يذكر أن السعودية أيدت، في نهاية عام 2016، تبني "مجلس الأمن الدولي" بالإجماع قرارا يؤكد أن انتشار أسلحة الدمار الشامل يشكل تهديدا للأمن والسلم الدوليين، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك لمنع امتلاك إيران لهكذا أسلحة.
