"خاشقجي": أيجوز قصف طهران مثل إدلب لإيوائها منتمين للقاعدة؟

الاثنين 10 سبتمبر 2018 10:09 ص

استنكر الكاتب والإعلامي السعودي، "جمال خاشقجي" تواصل تأكيد استهداف مدينة إدلب السورية، بغرض "تطهيرها من العناصر الإرهابية الزاحفة إليها"؛ من قبل الخارجية الروسية من جانب، أو من العاصمة الإيرانية طهران، من جانب آخر.

وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، قال: "الأمم المتحدة تقول إن نسبة الإرهابيين هناك أقل من نصف بالمئة، وهي نسبة مبالغ فيها جدا (أقصى تقدير لمقاتلي النصرة 15 الف)".

وتابع مشيرا إلى أنه "في طهران منتمين للقاعدة وفِي بيوت آمنة بعلم النظام فهل يجوز قصفها واستهداف المدنيين مثل ادلب؟".

 

الروس والإيرانيون مصرون على استهداف ادلب لوجود ارهابيين فيها .

الأمم المتحدة تقول ان نسبة الإرهابيين هناك اقل من نصف بالمئة ، نسبة مبالغ فيها جدا (أقصى تقدير لمقاتلي النصرة ١٥ الف).

في طهران منتمين للقاعدة وفِي بيوت آمنة بعلم النظام فهل يجوز قصفها واستهداف المدنيين مثل ادلب؟

— جمال خاشقجي (@JKhashoggi) September 10, 2018

 

وأفاد البنتاغون في وقت سابق، بأن نحو "20-30" ألف إرهابي دخلوا إلى إدلب، وينتشرون وسط الأحياء السكنية بين مئات الآلاف المدنيين الذين فروا من العنف في مناطق أخرى من سوريا.

ودعا مندوبو فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة بالأمم المتحدة، الجمعة، الدول الراعية لمفاوضات أستانة حول الأزمة السورية، روسيا وإيران وتركيا، إلى احترام وقف إطلاق النار في محافظة إدلب السورية مع احتمال شن حملة عسكرية من جانب الجيش السوري ضد الجماعات المسلحة هناك ونمو المخاوف من وقوع ضحايا بين المدنيين، فيما اتهم مندوب سوريا الجماعات المسلحة بانتهاك الاتفاق.

وتحدثت مصادر ميدانية في وقت سابق لوكالة "سبوتنيك"، عن إرسال الجيش السوري تعزيزات ضخمة إلى تخوم محافظة إدلب بانتظار ساعة الصفر لبدء حملة عسكرية واسعة النطاق لاستعادة المحافظة من مسلحي جبهة النصرة، ما أثار تحذيرات دولية خوفا من وقوع ضحايا في صفوف المدنيين أو استخدام السلاح الكيميائي في الهجوم.

بدورها، أكدت الخارجية الروسية أن محاربة "الإرهابيين" في سوريا لا سيما في منطقة إدلب لخفض التصعيد، ستتواصل حتى القضاء التام عليهم، داعية الغرب إلى عدم عرقلة العملية بإطلاق إشارات متضاربة.

وفي وقت سابق، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية "أنور قرقاش"، إن تجنيب إدلب مواجهة دموية يمثل أولوية لبلاده وللمجتمع الدولي، لافتا إلى الدور العربي المتقلص في سوريا وضرورة مراجعته.

  كلمات مفتاحية

إدلب سوريا طهران موسكو قصف استهداف حرب إرهابيين

تركيا ترسل تعزيزات عسكرية إلى ريف إدلب