اعتبرت دت وزارة الدفاع الأمريكية أن الولايات المتحدة قادرة على ضبط الأمن في مياه منطقة الخليج، لافتة إلى أن قواتها البحرية ضبطت سفينة محملة بألفين و500 قطعة سلاح كانت في طريقها إلى اليمن.
وقال قائد القوات الأمريكية البحرية المركزية، قائد الأسطول الخامس، نائب الأدميرال، "سكوت ستيرني"، في مؤتمر صحفي، عقده مساء الأحد في واشنطن، إن الأسلحة المضبوطة هي "أكبر شحنة تم ضبطها في البحر، ولا نعرف إلى أي طرف كانت ستهرب".
وأضاف أن بلاده تجري مناورات صممت لتعزيز القدرات وإزالة أي تهديد بالألغام البحرية، تحسبا لتكرار محاولات التهريب، ولضمان تدفق التجارة الدولية عبر المضايق والقنوات البحرية، وفقا لما نقلته صحيفة الغد الأردنية التي شاركت بالمؤتمر عبر الهاتف.
وشدد "ستيرني" على أن الولايات المتحدة ستعمل على استقرار منطقة الخليج العربي بالتعاون مع شركائها "شركاء أمريكا قادرون على ضبط الأمن البحري".
وعن احتمالات تنفيذ إيران تهديد بالسيطرة على مضيق هرمز بقوة السلاح في حال تصفير صادراتها من النفط، قال "ستيرني" إنه "لا يفضل التحدث عن هكذا احتمالات".
وأضاف: "نقوم بمناورات قتالية ودفاعية، وفي نهاية الشهر لدينا أيضا تمرين على إطلاق صواريخ أرض-أرض على أهداف سريعة التنقل، ومن الضروري معرفة أن المركز البحري ملتزم بتلك المفاهيم".
وتابع قائد القوات الأمريكية البحرية المركزية أن التمارين والتدريبات التي بدأت السبت في خليج عدن على شاطئ جيبوتي تهدف لتعزيز الجاهزية لدى القوات الأمريكية لضمان حرية التنقل عبر باب المندب.
ووصف قائد الأسطول الأمريكي الخامس اعتداءات الحوثيين على حرية الملاحة بمضيق باب المندب بأنه "أمر خطير جدا"، مؤكدا أن القوات البحرية المشتركة مطلعة على عمليات التحالف العربي في اليمن.
ووفق "ستيرني"، فإن "إيران لا تزال تدعم تنظيم الحوثي في اليمن بشكل كبير"، مرحبا بما اعتبره "فضحا سعوديا لدور طهران في تسليحهم" حسب قوله.
وأشار إلى أن القوات البحرية تعمل مع 33 دولة في المنطقة لمنع تدفق المخدرات ومكافحة الاتجار بالبشر، مؤكدا على قدراتها بالرد على أي تهديدات حالية أو مستقبلية جنوب البحر الأحمر.
