قررت شركة "أرامكو" السعودية توريد كميات إضافية من الخام إلى اثنين على الأقل من المشترين الآسيويين في أكتوبر/تشرين الأول بعدما طلبا المزيد من الإمدادات.
وقالت مصادر إن واحدا من المشترين سيتلقى المزيد من الخام العربي الخفيف.
وزادت السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، وغيرها من المنتجين في الشرق الأوسط وروسيا الصادرات بعد اجتماع في يونيو/حزيران اتفقوا فيه على رفع الإنتاج بواقع مليون برميل يوميا. وستعوض زيادة الإمدادات تراجع صادرات فنزويلا وإيران.
وحرصا على عدم ارتفاع أسعار النفط، التقى وزير الطاقة الأمريكي "ريك بيري" مع نظيره السعودي "خالد الفالح" يوم الإثنين في واشنطن، في الوقت الذي تشجع فيه إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" كبرى الدول المنتجة للنفط على الحفاظ على إنتاجها مرتفعا قبل فرض العقوبات الجديدة.
وسيلتقي "بيري" مع وزير الطاقة الروسي "ألكسندر نوفاك" يوم الخميس في موسكو.
وقال "نوفاك" يوم الثلاثاء إن أوبك وروسيا وغيرها من المنتجين المستقلين المتحالفين مع المنظمة قد يوقعون اتفاق تعاون جديدا طويل الأمد في بداية ديسمبر/كانون الأول.