كشف الكاتب والإعلامي العماني، "موسي الفرعي" عن تورط الإمارات في قضية تجسس جديدة بحق سلطنة عمان، وذلك بعد سنوات من اتهام عمان لـ"أبوظبي" بالتجسس على حكومتها وجيشها.
وقال "الفرعي" الذي يشغل منصب رئيس تحرير موقع "أثير" في سلسلة من التغريدات على "تويتر" موجها حديثه لكاتب إماراتي: "فإن برأتم من تهمة الحسابات الوهمية وما تجره من فتنة.. فمن أين ستأتي البراءة من خلية التجسس السابقة والتي تم الإعلان عنها.. وثانية التي سيفصح عنها قريبا" .
وجاءت تغريدات "الفرعي"؛ ردا على الكاتب الإماراتي الذي توعد بضم "مسندم" العمانية إلى أبوظبي وجعلها الإمارة الثامنة.
وأضاف "الفرعي" في تغريداته: "إن برأتم من تهمة الحسابات الوهمية والجيش الإلكتروني فكيف تبرأ من مما ينشر من قبل حسابات موثقة معروفة مثلك ومثل المزروعي وضاحيكم الخلفان ورعدكم الشلال. اسحبوا أذنابكم فلن تعود إلا بما التقطته من فضلات طرقكم”.
وزاد في رده قائلا:" ولا تنسَ أن حكومتك الظبيانية هي أول من ابتكر الذباب الإلكتروني قبل أعوام عديدة أثناء طغيان المنتديات على العالم الافتراضي لزعزعة العلاقة بين المواطنين والمشترك الوطني الواحد، وليتها كانت سبّاقة لخير بدلا من انجرارها لمثل هذا".
وتابع:
وفيما يتعلق بالاتهامات الدائمة التي ترددها الإمارات بعلاقة عمان مع طهران قال "الفرعي":
وتوعد "الفرعي" الإماراتيين بعقاب شديد قائلا: "غركم عفو جلالته عن أبنائه وحكمته في التعامل ولكن انتظر ما سيلجمك قريبا جدا أنت ومن يتنطع لهذا الأمر منكم انتظر إني معك من المنتظرين".
وفى عام 2011، كشفت الأجهزة الأمنية العمانية عن شبكة تجسس تابعة لجهاز أمن الدولة الإماراتي.
وذكرت تقارير آنذاك أن الحكومة العمانية ألقت القبض على عدد من المواطنين العمانيين بينهم من عمل مع الحكومة لتورطهم في عمليات التجسس الإماراتية.
وأوضحت التقارير أن عمليات القبض على المتهمين بدأت قبل شهرين من الإعلان عن عملية التجسس، مؤكدة أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى المحاكمة.