انتقد الناشط السعودي المعروف "تركي الشلهوب"، النهج الإماراتي في التعامل مع سلطنة عمان، قائلا إنه قائم على "الغدر والتآمر"، مشيرا في هذا السياق إلى "خلايا تجسس" إماراتية على السلطنة.
وأشار "الشلهوب" في تغريدة على حسابه في "توتير"، الأحد، إلى أن حكومة السلطنة ضبطت خلية تجسس إماراتية عام 2011، وخلية أخرى مؤخرا.
وقال "حكومة سلطنة عمان، قبضت على خلية تجسس إماراتية في عام 2011. وقبل فترة قصيرة ألقت القبض على خلية تجسس إماراتية أخرى. وفي نفس الوقت، تستمر أبوظبي في استفزاز العمانيين".
وعدد وسائل الاستفزاز بقوله "تارة عبر محاولة الاستيلاء على أراض عمانية، وتارة أخرى عبر سرقة التاريخ العماني"، مختتما "نهج أبوظبي قائم على الغدر والتآمر".
وبدأت سلطنة عُمان في 11 مارس/آذار الماضي، محاكمة عدد من الضباط الإماراتيين بتهمة التجسس، إضافة إلى مواطنَين عُمانيين اثنين كانا يعاونان الخلية، بحسب ما تناقل إعلاميون عمانيون.
ولم تنف السلطات العمانية هذه الأنباء، بل أكدها وزير الشؤون الخارجية العماني "يوسف بن علوي"، عندما سئل في ندوة عقدت الشهر ذاته، وقال "هذه الحوادث تحصل بين الجيران والسلطنة تتعامل مع كل جيرانها بلطف".
وكشف الصحفي العُماني المعروف "المختار الهنائي"، آنذاك، أنه تم الحُكم في القضية، وإدانة 5 أشخاص من دولة الإمارات، وعماني واحد وبراءة آخر، في تهم تتعلق بـ"التخابر في وقت السلم".
وأوضح أن "الأحكام استقرت على 10 سنوات لأغلب المتهمين"، لافتا إلى أنه قد تكون هناك أحكام أكبر لم يتسنَ له معرفتها بسبب سرية الجلسات.
حكومة سلطنة عمان، قبضت على خلية تجسس إماراتية في عام 2011. وقبل فترة قصيرة ألقت القبض على خلية تجسس إماراتية أخرى. وفي نفس الوقت، تستمر أبوظبي في استفزاز العمانيين، تارةً عبر محاولة الإستيلاء على أراض عمانية، وتارةً أخرى عبر سرقة التاريخ العماني. نهج أبوظبي قائم على الغدر والتآمر
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) September 15, 2019
تواجدت اليوم في محكمة الجنايات بمسقط، والتي نظرت في قضية "أمنية" تورط فيها 5 أشخاص من دولة الإمارات بينهم ضباط، بالإضافة إلى متهمين عمانيين -مدنيين- عددهم إثنين، والقضية بدأت منذ حوالي 3 أشهر بعد أن تم القبض على المتهمين -بعضهم نهاية نوفمبر- والتحقيق معهم ثم إحالتهم للإدعاء العام
— المختار الهنائي (@MuktarOman) March 11, 2019