تداخلات خارجية تهدد شبكات الاتصالات العمانية.. واتهامات للإمارات

الثلاثاء 16 يونيو 2020 07:25 م

قالت هيئة تنظيم الاتصالات في سلطنة عُمان إن هناك تداخلات راديو من خارج حدود البلاد تمثل خطرا يهدد شبكات الجيل الخامس بالسلطنة.

يأتي ذلك وسط تحذيرات مختصين من استخدام هذه التداخلات في أغراض تجسس وقرصنة، واتهامات للإمارات بالضلوع في ذلك.

وقالت الهيئة إن الخطر الواقع على شبكات الجيل الخامس لشركات الاتصالات التابعة للشركة العُمانية للاتصالات "عمان تل"، والشركة العُمانية القطرية للاتصالات "أوريدو"، يتمثل في تداخلات راديوية من خارج الحدود؛ أدت وبشكل ملحوظ إلى تأثر كفاءة عمل شبكات الجيل الخامس في بعض مناطق السلطنة.

وأكدت الهيئة أنها "تعمل وبشكل متواصل بالتنسيق مع الجهات المختصة في دول المنطقة لحل وإنهاء الضرر الحاصل على شبكات الجيل الخامس في السلطنة".

  • تحذيرات من التجسس

وفي السياق، حذَّر مختصون تقنيون في سلطنة عمان من خطورة التداخلات الراديوية الخارجية لشبكات الجيل الخامس، والتي تعتبر في ظاهرها بسيطة إلا أنها يمكن أن تستخدم لأغراض التجسس والقرصنة.

واتهم ناشطون عمانيون دولة الإمارات بالعمل على التجسس على شبكات الجيل الخامس في سلطنة عمان؛ عبر افتعال التداخلات الراديوية الخارجية، مستشهدين بخلية التجسس الإماراتية ومطامع الإمارات في السلطنة منذ القدم.

أطماع دولة الإمارات في السلطنة لها جذور تاريخية تعود إلى فترة حكم الشيخ "زايد"؛ حيث أمر في سبعينيات القرن الماضي بتشكيل خلايا في صفوف العُمانيين من قبيلة الشحوح المقيمين في المناطق المجاورة لإمارة رأس الخيمة، وكسب ولائهم واستمالة بعضهم بإغراءات كبيرة للتخلي عن الجنسية العُمانية وحمل الجنسية الإماراتية.

تجليات هذه الأزمة ظهرت في يناير/كانون الثاني 2018؛ حين عرض متحف اللوفر في أبوظبي خريطة تُظهر محافظة "مسندم" العُمانية ضمن حدود الإمارات.

في 2019، كشفت عُمان عن ضبط شبكة تجسس تتبع جهاز أمن الدولة الإماراتي كانت تستهدف نظام الحكم في سلطنة عمان وآلية العمل الحكومي والعسكري.

وقال مصدر أمني عُماني حينها إن الخلية المكتشفة اهتمت بشكل خاص بـ"مسألة خلافة السلطان قابوس بن سعيد بغياب ولي للعهد" في السلطنة.

المصدر | الخليج الجديد + عمان دايلي

  كلمات مفتاحية

خلية التجسس

كاتب سعودي يغرد عن خلايا التجسس الإماراتية في عُمان