أعلنت غرفة تجارة وصناعة قطر، إصدار أول بطاقة إدخال مؤقت للبضائع "ATA Carnet"، وحصل على تلك البطاقة متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، وذلك لمشاركة المتحف في معرض دولي بدءا من مالطا ومرورا بفرنسا بعنوان "حوار الثقافات".

ودخل نظام "ATA Carnet" حيز التطبيق في قطر اعتباراً من مطلع شهر أغسطس/ آب الماضي، حيث أصبحت قطر واحدة من 77 دولة حول العالم تطبق نظام الإدخال المؤقت للبضائع.

من جانبه، أكد مديرعام غرفة التجارة، "صالح بن حمد الشرقي"، أن العديد من الشركات ورجال الأعمال أبدوا اهتماما كبيرا في الاستفادة من نظام الإدخال المؤقت للبضائع خلال مشاركاتهم في معارض ومؤتمرات خارجية.

وأضاف أن غرفة قطر وبصفتها الجهة المسؤولة عن إصدار الدفتر الخاص بنظام الإدخال المؤقت للبضائع "ATA Carnet"، تستقبل الجهات الراغبة في استخدام هذا الدفتر، إذ تقوم الغرفة بتطبيق النظام بالتعاون مع الهيئة العامة للجمارك وغرفة التجارة الدولية قطر.

وأشار إلى أن الدفتر يصدر مقابل رسوم محددة، وتكون صلاحيته لمدة عام واحد للعينات التجارية و6 أشهر للبضائع المعروضة والمعدات المهنية اعتباراً من تاريخ إصداره، بحسب صحيفة "الشرق" القطرية.

ويعتبر دفتر الإدخال المؤقت بمثابة وثيقة جمركية دولية تسمح بالاستيراد المؤقت للسلع لمدة عام واحد على الأكثر، دون الالتزام باتخاذ أي رسوم أو ضرائب أو إجراءات جمركية.

وتعتبر غرفة التجارة الضامن الوطني لتطبيق النظام في دولة قطر، إذ تشترط اتفاقية إسطنبول الدولية للإدخال المؤقت وجود ضامن وطني يضمن الرسوم والحقوق الجمركية في حالة عدم إعادة إخراج البضائع التي تم إدخالها مؤقتاً.

وتأمل قطر في أن يسهم تطبيق نظام الإدخال المؤقت للبضائع في تعزيز مكانة دولة قطر كوجهةً استثمارية جاذبة ومركزاً عالمياً للتجارة والأعمال، كما سيساهم في تنشيط قطاع المؤتمرات والمعارض والفعاليات السياحية، فضلا عن دعم استعدادات قطر لاستضافة مونديال كأس العالم 2022.