بلغت نسبة البطالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، 27.4%، لتسجل النسبة الأعلى للبطالة في العالم، بحسب تقرير صادر عن الأمم المتحدة.

وأشار التقرير الذي أعده مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، حول الصعوبات التي يواجهها الشعب الفلسطيني، إلى أن نصف الشباب دون سن الثلاثين في الأراضي الفلسطينية عاطلون عن العمل.

ورغم تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 3.1%، إلا أن حصة الفرد من الدخل السنوي ظلت ثابتة، حسب التقرير الذي نشرته "الأناضول".

واتهم التقرير، (إسرائيل)، بفرض قيودها على الشعب الفلسطيني، وزيادة معاناة الحياة في الأراضي المحتلة.

وانتقد التقرير وقف الولايات المتحدة الأمريكية، مساعداتها المالية بشكل كامل للشعب الفلسطيني، ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا".

كما ذكر التقرير أن الوضع الإنساني يزداد سوءا في قطاع غزة الذي يواجه حصارا منذ 11 عاما، إلى جانب نقص كبير متواصل في التيار الكهربائي منذ سنوات.

وتعليقا على التقرير، قالت مساعدة الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "إيزابيل ديورانت"، في مؤتمر صحفي عقدته، الأربعاء، في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، "إن الوضع في غزة بمرور الوقت أصبح لا يطاق، وهذه كارثة".

وأضافت أن الوضع في فلسطين يصبح عاما بعد عام "أكثر صعوبة" وأمرا لا يمكن قبوله .

ووفقاً لتقرير سابق لـ"الأونروا"، فإن أغلب سكان قطاع غزة يعتمدون على المساعدات الإنسانية؛ ويكافح سكان القطاع من أجل تلبية احتياجاتهم واحتياجات عائلاتهم الحياتية الضرورية اليومية، ولو كانت بالوصول إلى حد الكفاف فحسب.