أكدت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة "نيكي هيلي"، أن بلادها ستواصل خنق إيران، وستستهدف نفطها؛ حتى تقطع دعمها لـ"الإرهاب" وتتراجع عن برنامج الصواريخ الباليستية.

وقالت هيلي، خلال لقاء مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، الأربعاء: "إيران دمّرت سوريا، وتشكل خطرا على إسرائيل، وتنفذ حروبا بالوكالة في الشرق الأوسط؛ ولهذه الأسباب انسحبنا من الاتفاق النووي".

وتابعت "هيلي": "كنا نحول الأموال إلى إيران، ونسمح لها بمواصلة هذه المواقف السيئة، واليوم فرضنا مجددا العقوبات عليها".

وبيّنت أن واشنطن ستستهدف من خلال العقوبات، النفط الإيراني، وسيشعر الإيرانيون بتأثيرات ذلك بالمعنى الحقيقي.

وأكدت أن إيران تشعر بالألم وهي في وضع ضعيف، مضيفة: "سنواصل خنقهم حتى يراجعوا مسألة الصواريخ الباليستية ويقطعوا دعمهم للإرهاب".

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" إن على دول أخرى مثل الهند التوقف عن شراء النفط الإيراني قبل الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل أو مواجهة عقوبات أمريكية.

ومن أجل جذب المشترين تعرض إيران فترات سداد ممتدة وشحنا مجانيا تقريبا.

وفي مايو/أيار الماضي، أعاد "ترامب" فرض عقوبات اقتصادية على إيران بعدما قرر انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع 6 قوى عالمية في عام 2015.

وفيما يتعلق بالتطورات في سوريا، قالت "هيلي" إن واشنطن حذرت نظام "بشار الأسد" وروسيا وإيران من مغبة استخدام الأسلحة الكيميائية.

وأشارت إلى أن الرئيس "ترامب" ردّ مرتين على استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا.

وأضافت: "عليهم ألا يختبرونا مرة أخرى؛ لأن الظروف كلها ضدهم".