نظمت السفارة المصرية بالعاصمة الإيطالية روما، الجمعة، ندوة اقتصادية للتعريف بآخر التطورات الاقتصادية، وعرض الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق المصري، بمشاركة حوالي 90 شركة إيطالية، وممثلين عن عدد من الاتحادات والغرف التجارية الإيطالية، التي ستقوم بزيارة مصر خلال الفترة من 13 إلى 16 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

واستعرض السفير المصري في روما "هشام بدر"، خلال كلمته بالندوة، آخر التطورات السياسية والاقتصادية التي شهدتها مصر خلال السنوات الأربع الماضية التي قال إنها ساهمت بشكل كبير في وضع الأساس القانوني والتشريعي لتحسين المناخ الاستثماري في مصر.

وأضاف "بدر" أن مثل هذه التطورات الاقتصادية توفر فرصا هائلة أمام الشركات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة الإيطالية للدخول في شراكات اقتصادية مع نظيرتها المصرية بما يحقق المصالح الاقتصادية المشتركة لشعبي البلدين.

وأشار السفير المصري إلى أن إيطاليا تمثل شريكا استراتيجيا لمصر فى منطقة المتوسط، خاصة أنها تعد الشريك التجارى الثاني لمصر داخل الاتحاد الأوروبي، وأحد أكبر المستثمرين الأجانب في السوق المصري خاصة في مجال النفط والغاز.

واختتم تصريحاته قائلا إن السفارة لن تدخر جهدا من أجل إنجاح الزيارة، وذلك من خلال ترتيب اجتماعات مع مسؤولين حكوميين في وزارتي الاستثمار والتجارة والصناعة، فضلاً عن الهيئة العامة للاستثمار ورؤساء اتحادات الصناعات والغرف التجارية، ولقاءات ثنائية مع نظرائهم من الشركات المصرية العاملة في ذات المجالات.

وتمر العلاقات المصرية الإيطالية بتوترات سياسية على خلفية قضية الباحث الإيطالي "جوليو ريجيني"، الذي عثر على جثته مقتولا غربي القاهرة، في فبراير/شباط 2016، وتتهم أطراف إيطالية الأمن المصري بالتورط في تعذيبه وقتله.