ستورمي دانيالز تصف علاقتها الجنسية بترامب بالأقل إثارة

الأربعاء 19 سبتمبر 2018 03:09 ص

كشفت ممثلة الأفلام الإباحية "ستورمي دانيالز"، التي تدعي أنها أقامت علاقة مع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، قبل أكثر من 10 سنوات، في كتاب جديد، أن علاقتها معه ربما كانت "الأقل إثارة" على الإطلاق.

ووفق مقال نشرته صحيفة "الغارديان"، الذي يحمل عنوان "كل التفاصيل" (فول ديسكلوجر)، تصف "دانيالز" أعضاء "ترامب" التناسلية مستشهدة بشخصية كاريكاتورية في لعبة "ماريو كارت"، وفق الصحيفة البريطانية التي قالت إنها حصلت على نسخة من الكتاب قبل موعد نشره في 2 أكتوبر/تشرين الأول المقبل، أي قبل شهر من انتخابات نصف الولاية الأمريكية.

وتزعم "دانيالز" أنها أقامت علاقة جنسية مع "ترامب" خلال مباراة للغولف بين المشاهير في بحيرة تاهو، في عام 2006، في الوقت الذي أنجبت فيه زوجته "ميلانيا" ابنهما "بارون".

فيما نفى "ترامب"، حصول العلاقة، لكن محاميه "مايكل كوهين" أقر بالذنب في انتهاك قواعد تمويل الحملة الانتخابية المتصلة بدفع مبلغ 130 ألف دولار لـ"ستورمي دانيالز"، مقابل صمتها قبل انتخابات الرئاسة في نوفمبر/تشرين الثاني 2016.

وفي الكتاب، تصف كيف رأت "ترامب"، للمرة الأولى خلال بطولة الغولف: "كان يعتمر قبعة حمراء كتب عليها شعار ترامب لنجعل أمريكا عظيمة من جديد الذي لم يتخيل أي منا أنه سيتحقق".

وقالت إنهما مارسا الجنس في شقة "ترامب" الفخمة، بعد أن دعاها أحد حراسه الشخصيين لتناول العشاء مع قطب العقارات.

وعن ذلك، كتبت: "ربما كانت العلاقة الجنسية الأقل إثارة على الإطلاق التي أقمتها، لكن كان واضحا أنه لم يشاركني هذا الرأي".

وتابعت: "بعد سنوات من العلاقة كانت تقول لنفسها كلما شاهدت ترامب على التلفزيون: لقد مارست الجنس مع ذلك الرجل.. اللعنة".

وأضافت أن "ترامب"، ظل يتصل بها في العام التالي لاستئناف العلاقة، وكان يعدها بأن يجد لها مكانا في برنامج "تلفزيون الواقع"، والأكثر من ذلك بحسب ما تقول إن "الرئيس النجم" عرض عليها أن يرتب "عملية غش" ويطيل حلقاتها في البرنامج.

وتروي "دانيالز" في الكتاب، أنها لم تصدق وهي تشاهد "ترامب" يفوز بالانتخابات الأولية للحزب الجمهوري عام 2016، وكانت زميلة مدرسية لها لم تقابلها ولم تسمع عنها منذ سنوات تتصل بها وتخبرها عن التطورات مستغربة ما يجري، قائلة: "كنت أقول إن هذا لن يحدث، فهو لم يكن يريد أن يكون رئيسا".

ولكن تقدم "ترامب" في انتخابات حزبه جعلها تشعر أنها في خطر.

وبحسب الممثلة، أصبحت قصة علاقتها معه أكثر حساسية كلما زادت حظوظه بالفوز بالرئاسة، خاصة أنها تعرضت للتهديد مرة، وتم تحذيرها من مغبة كشف ما حدث بينهما، وجاءت لحظة الخوف والشك عندما قررت "دانيالز" توقيع اتفاق سري تحصل بموجبه على 130 ألف دولار مقابل التزام الصمت، وكان هذا عشية الانتخابات.

ولا يحتوي كتاب "دانيالز"، على آراء تتعلق برئاسة "ترامب" إلا في النادر، فعندما كانت تلاحظ غضب "ترامب" المتزايد حول خطة لعبة غولف تقول: "لا شيء جعله يبدو نكدا وميالا للتعبير عن الغضب كفكرة كونه رئيسا"، ولكن جوهره يدور حول قرار "دانيالز" الكشف عن علاقتها مع ترامب قبل الانتخابات وبعد سنوات من إخفاء العلاقة الجنسية عن زوجها.

وقالت إن الكشف عن القصة كان يعني أنها وابنتها لن تتعرضا للهجوم أو هكذا اعتقدت.

وتشير القصة ذكرتها في مقابلة تلفزيونية، وحدثت لها عام 2011 عندما تقدم منها رجل ضخم بموقف سيارات وهددها إذا كشفت عن علاقتها مع "ترامب"، بينما وصف الرئيس قصة موقف السيارات بأنها "عملية كذب كاملة".

وسبق أن وصفت "دانيالز"، الرئيس الأمريكي بأنه "شخص عادي أثناء الجنس"، وذلك خلال حوار لها مع مجلة "فوج".

وعندما سألتها المجلة عن ذكرياتها عن العلاقة، قالت: "ماذا يمكن تذكره عن علاقة استغرقت دقيقتين فقط؟!"، فسألها المحرر مرة أخرى عن مدة العلاقة، فأجابت "دانيالز": "ربما أكون كريمة في تحديد المدة بدقيقتين".

ويأتي نشر كتاب "دانيالز"، بعد أسابيع من صدور كتاب "بوب وودورد"، بعنوان "الخوف" عن "ترامب"، وبعد مقال رأي في "نيويورك تايمز"، يتحدث عن مساعدي الرئيس، الذين يعملون لتصحيح الوضع داخل البيت الأبيض أو "مقاومة" نزعات الرئيس المتهورة.

واستبعد البيت الأبيض القصص المتعددة عن الرئيس، ووصفها بأنها مخترعة ومحاولة لحرف النظر عن إنجازات الرئاسة كما يزعم "ترامب"، مع أن شعبيته في تراجع مستمر ووصلت إلى أقل من 35%، وهي أدنى نسبة يحصل عليها رئيس في هذه المرحلة من ولايته الأولى.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

ستورمي ترامب علاقة جنسية إثارة كتاب جديد فضيحة

ممثلة إباحية ارتبطت بترامب تربح دعوى تعويض مالي لتوقيفها‎