نفت شركة "فولكسفاغن" الألمانية تغيير موقفها من النشاط في إيران، وذلك ردا على تأكيد السفير الأمريكي "ريتشارد غرينيل" موافقة الشركة الامتثال للعقوبات الأمريكية على إيران وإنهاء كل أعمالها في البلاد.

ونقلت "رويترز" عن مصدر في الشركة نفيه وجود محادثات بين الشركة والسفير الأمريكي حول إيران وقال المتحدث باسم "فولكسفاغن" إنه "لا تغيير في موقف الشركة في الأسابيع الأخيرة".

وجاء رد الشركة بعدما نقلت وكالة "بلومبرغ" الخميس عن السفير الأمريكي ببرلين التوصل إلى اتفاق الثلاثاء بين مجموعة السيارات التي تتخذ من فولسفورغ مقرا لها والخارجية الأمريكية بعد أسابيع من المحادثات، مضيفا أنه بموجب هذا الاتفاق، تحتفظ فولكسفاغن بأنشطة محدودة للغاية في إيران تقتصر على الدواعي الإنسانية.

وأوردت "بلومبرغ" أن "فولكسفاغن" تخلت عن المشروع الذي أعلنته في يوليو/تموز 2017 باستئناف بيع سيارات في إيران بعد غيابها عن هذا البلد لمدة 17 عاما.

ويعد انسحاب الشركات قبل الدفعة الثانية من العقوبات الأمريكية مطلع نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، خطوة ذات أهمية رمزية في تقويض جهود الاتحاد الأوروبي لإبقاء الصفقة النووية لعام 2015 على قيد الحياة.

وأعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" في مايو/أيار الانسحاب من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران والدول الست الكبرى، والذي أتاح للشركات الغربية معاودة التعامل مع هذا البلد.