منعت وزارة الأوقاف المصرية، الداعية السلفي "محمد سعيد رسلان"، من الخطابة؛ بسبب عدم التزامه بتعليماتها، وخاصة الخطبة الموحدة التي تقررها.
وألقى وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة المذكورة، "أحمد عبدالمؤمن"، خطبة الجمعة، في المسجد الذي اعتاد على الخطابة به "رسلان"، وهو أحد رموز السلفية المدخلية في مصر.
وحضر "رسلان" الصلاة، واستمع لخطبة وكيل الوزارة، معلنا بذلك امتثاله لقرار الوزارة.
ويعرف "رسلان" بولائه المطلق للرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، وتحريمه الخروج عليه، ومطالبته بأن يكون رئيسا حتى وفاته.
ومن أبرز مواقف الرجل رفضه التام والنهائي لفكرة الخروج على الحكام والقيام بثورات ضدهم لإسقاط حكمهم، حتى ولو كانوا فاسدين وظالمين؛ لكونهم -كما يقول- "ولاة أمر شرعيين لهم السمع والطاعة من جميع أبناء الشعب".
كما يُعتبر "رسلان" من أشد المعارضين لجماعة الإخوان المسلمين، وسبق أن وصف المنتمين للجماعة بأنهم "أحط من الحيوانات"، داعيا الدولة إلى مواجهتهم بكل حسم، وعدم السماح لهم بالعودة للعمل العام مرة أخرى.
ووصف المعتصمين من أنصار الرئيس "محمد مرسي" في "رابعة العدوية" و"نهضة مصر" بأنهم "خوارج هذا العصر".
كما وصف فض الاعتصامين، بـ"اليوم القومي لذكرى المحرقة تماما كما عند اليهود".
وأضاف آنذاك: "جماعة الإخوان تجد في المظلومية سندًا لها أمام العالم، وأنها جماعة أسست في الأصل على الماسونية، وأن شارة رابعة هي إحدى شارات الماسونية"، حسب مزاعمه.
