أطلقت منظمة "الأمة للتعاون العربي التركي"، الجمعة، حملة لدعم الاقتصاد التركي في مواجهة الحرب الاقتصادية التي تتعرض لها أنقرة على خلفية الخلاف مع أمريكا وفرض مجموعة من العقوبات على أنقرة، تسبّبت بانخفاض حاد في سعر صرف الليرة أمام الدولار.
وتهدف الحمة إلى إقناع 10 ملايين مسلم بشراء 1000 ليرة تركية، والترويج للعرب والمسلمين بجعل تركيا وجهتهم السياحية بدلا من الوجهات الغربية والأمريكية.
وأوضحت المنظمة أن الحملة جاءت ردا على ما وصفته بـ"الحرب الخطرة" التي تتعرّض لها تركيا والعالم الإسلامي "لتركيع شعوبه" والسيطرة عليها سياسيا.
وتتضمن الحملة توجيه الأسواق في العالم العربي والإسلامي لاقتناء البضائع التركية ومقاطعة البضاعة الأمريكية تحديداً، وفقا لما نقله موقع "الجزيرة.نت".
ودعت المنظمة رجال الأعمال وأصحاب رؤوس المال في العالم العربي والإسلامي لتحويل أموالهم من حسابات الادّخار والودائع الأمريكية إلى المصارف التركية، وتحويل الاستثمارات العقارية والصناعية والتجارية من أمريكا إلى تركيا.
ودعت العرب والمسافرين من دول الخليج العربي تحديدًا إلى تحويل وجهاتهم السياحية إلى تركيا وقضاء إجازاتهم فيها بدلاً من الوجهات السياحية الغربية والأمريكية.
وفرضت الإدارة الأمريكية عددا من العقوبات الاقتصادية ضد تركيا؛ بدأت بوزيري العدل والأمن الداخلي التركيين، ثم انتقلت إلى منتجات محلية، رداً على اعتقال تركيا القس الأمريكي "أندرو برانسون"، الذي تتهمه بقضايا تتعلق بالإرهاب.
وتسببت العقوبات بانخفاض الليرة التركية مقابل الدولار، وهو ما تسبّب في زيادة تكلفة الغذاء والوقود في البلاد، وسط إجراءات حكومية وغير حكومية في محاولة لوقف انخفاض سعر الليرة في مقابل الدولار.
