حماس تتهم دولا عربية بالتضييق على اللاجئين خدمة لترامب

السبت 22 سبتمبر 2018 11:09 ص

اتهم رئيس الدائرة الإعلامية لحركة "حماس" الفلسطينية بالخارج "رأفت مرة"، دولا عربيا (لم يسمها)، بالتضييق على اللاجئين الفلسطينيين عبر اتخاذ إجراءات عملية ضدهم، بالتزامن مع قرارات أمريكية ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

جاء اتهام "مرة"، بعد أيام من الكشف عن تعميم سعودي، يطلب من أي فلسطيني يود التوجه للمملكة أن يكون لديه جواز سفر وليس وثيقة سفر، ما يحرم أكثر من نصف مليون فلسطيني، من حملة الجواز الأردني "دون رقم وطني"، تأشيرات سعودية، سواء للحج أو العمرة أو الإقامة.

وقال "مرة"، إنه "بعد توجهات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول قضية اللاجئين، ووقف المساعدات للأونروا، خرجت فجأة قضية الوثائق الفلسطينية أو جوازات السفر، حيث أصبحت بعض الدول العربية تطلب من اللاجئين، لإنجاز معاملاتهم، التخلي عن وثيقة السفر التي بحوزتهم، وأن يستبدلوا بها جواز سفر صادراً عن السلطة الفلسطينية".

وأضاف: "أصبح من المؤكد أن عدداً من الدول العربية لا تتعامل مع وثائق السفر الخاصة باللاجئين الفلسطينيين الموجودين في لبنان وسوريا والأردن وغيرها"، مشيراً إلى أن "هذه الدول تقول للاجئين المقيمين عندهم: (إذا أردتم إجراء أي معاملة فعليكم أن تُحضروا جواز سفر من السلطة الفلسطينية صادراً من السفارة الفلسطينية)"، وفقا لما نقله عنه موقع "الخليج أونلاين".

وحاملو الوثائق أو جوازات السفر الأردنية المؤقتة، هم فلسطينيون مقيمون على الأراضي الأردنية منذ عشرات السنين، لكنهم لا يتمتعون بالجنسية الأردنية، و"الرقم الوطني" الذي يميز الأردني عن غيره.

ورأى "مرة" أن هذه الإجراءات تؤدي إلى "إسقاط صفة اللاجئ بالإكراه، ليصبح المستفيد الوحيد هو الكيان الصهيوني".

وفيما يتعلق باللاجئين الفلسطينيين في لبنان أوضح القيادي في "حماس" أن "الأمور ما زالت مستقرة في لبنان، لكن اللاجئ الفلسطيني في لبنان الموجود في الدول التي طلبت جواز سفر السلطة يُطلب منه الحصول على جواز السفر مقابل الحصول على الإقامة".

واستدرك بالقول: إن "التوطين في لبنان مرفوض، واللاجئون متمسّكون بحق العودة، وهناك موقف لبناني داعم لرفض التوطين وحق العودة".

ودعا رئيس الدائرة الإعلامية لحركة "حماس" بالخارج إلى "موقف فلسطيني لبناني مشترك وعاجل يحفظ هوية اللاجئين الفلسطينيين، ويرفض التوطين، ويتمسك بحق العودة، ويحافظ على صفة اللاجئ وحقوقه الإنسانية، واستمرار الأونروا في تقديم خدماتها".

وسبق أن اعتبر عضو لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني "إبراهيم أبو السيد"، قرارات التضييق على اللاجئين الفلسطينيين بأنه "مجحف".

ورأى أن هذه القرارات "لها أبعاد سياسية، في ظل الحديث عن تصفية القضية الفلسطينية وصفقة القرن"، ويتعارض مع الدين والشرع في حرية ممارسة العبادات، ومنها أداء العمرة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

لاجئون فلسطين حماس السعودية الأردن لبنان

إدارة ترامب تقترح سقفا للاجئي العراق وأمريكا الوسطى والاضطهاد الديني