اقترح البيت الأبيض، مساء الخميس، سياسة جديدة بشأن اللاجئين، من شأنها وضع سقف لاستقبال لاجئي الاضطهاد الديني والعراق وأمريكا الوسطى.

 ويسمح المقترح فقط باستقبال 5000 لاجئ ديني و4000 عراقي و1500 من جواتيمالا وهندوراس والسلفادور خلال السنة المالية 2020، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".

وقال مسؤول رفيع المستوى في إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" للصحفيين إن السياسة الجديدة ستسمح بإعادة توطين 7500 لاجئ من بلدان أخرى بالولايات المتحدة.

وسيخفض الاقتراح عدد اللاجئين الذين يمكن إعادة توطينهم في الولايات المتحدة إلى 18000 وهو أقل مستوى في تاريخ برنامج اللاجئين الحديث.

وتتشاور الإدارة الأمريكية مع الكونغرس قبل الانتهاء من التغييرات حول قبول اللاجئين، لكن في الواقع، سلطة اتخاذ القرار بيد البيت الأبيض.

واتخذ "ترامب" إجراءات صارمة إزاء الهجرة القانونية وغير القانونية، وهي سياسة أساسية يوجهها مستشاره المتشدد "ستيفن ميلر".

وظل السقف المسموح به للاجئين يتناقص تحت إدارة "ترامب"، وبينما بلغ 30 ألفا في 2019، كان في العام الماضي 45 ألفا، لكن لم يتم قبول سوى 22 ألفا و491 شخصا.

ويعد مستوى 30 ألفا الأدنى منذ بدء البرنامج في عام 1980، في حين أن العدد بلغ حوالي 85 ألفا عندما غادر الرئيس السابق "باراك أوباما" منصبه.

ودافعت الإدارة الأمريكية عن مواقفها هذه، وقالت إن إعادة توطين اللاجئين في الخارج، أقل تكلفة بكثير من نقلهم إلى الولايات المتحدة.